استعرض الدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، مشروعات حماية شواطيء الإسكندرية، والتي تقدر بحوالي مليار جنيه، مؤكدا أننا نعمل علي وضع حلول جذرية لحماية شواطئ الإسكندرية من خلال رؤية شاملة لتطوير الواجهة المائية على المدى الطويل.
جاء ذلك خلال لقاءا موسعا مع ممثلي المجتمع المدني بمحافظة الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، وذلك لمناقشة أهم القضايا التى تهم المواطن السكندري، وفتح قناة حوار وتواصل مباشر مع تنفيذي ومسؤولي المحافظة، والاستماع إلى الرؤية المستقبلية للمحافظة والحلول العاجلة للمشكلات التي تواجهها، وذلك بحضور اللواء أحمد متولي، السكرتير العام للمحافظة، واللواء هشام شادي، السكرتير العام المساعد، واللواء خالد عليوة، رئيس الهيئة العامة للنقل والركاب.
وأشار محافظ الإسكندرية، إلي أن المحافظة تعمل على مواصلة واستكمال مشروعات حماية الشواطئ، بالتنسيق مع وزارة الري والهيئة العامة لحماية الشواطئ، والتي منها سلسلة من الحواجز الغاطسة بخليج أبو قير وبئر مسعود وحتى المحروسة، ومشروع حماية القلعة، والمنشية، ولسان المعمورة.
وأكد علي تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية للارتقاء بالمحافظة بإنشاء مدن عمرانية جديدة لاستيعاب الزيادة السكانية بها بشرق ووسط وغرب المحافظة، مشيرا إلي أن التخطيط العلمي المدروس للحيز العمراني يحقق التنمية الشاملة والحقيقية على أرض المحافظة، والذي سيؤدي بدوره إلى وقف ظاهرة العشوائيات نهائيا والحد من ظاهرة البناء المخالف، كما يتيح المضي في المشروعات التنموية والتوسعات علي أرض الإسكندرية، بشكل أكثر سرعة وبدون تعطيل لها.
وطالب سلطان، مسؤولي المجتمع المدني بالعمل كفريق واحد بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، مؤكدا أننا جميعا نواجه العديد من التحديات المتعلقة بالبنية التحتية والنقل والمرور والإضاءة والمخلفات الصلبة، ويتم حاليا التعامل مع تلك التحديات والمعوقات، وأشاد بالدعم القوي من الدولة للإسكندرية.
