يقوم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بزيارة تونس اعتبارا من غد الأربعاء، لمدة ثلاثة أيام ، وذلك بعد تلقيه دعوة من نظيره التونسي الباجي قايد السبسي.
وتعد هذه الزيارة الأولى التي يقوم بها الرئيس الفرنسي إلى تونس بعد توليه منصبه في مايو الماضي .
وأفادت وكالة الأنباء التونسية الرسمية بأن الرئيس ماكرون سيلتقي بنظيره التونسي ، ورئيس الحكومة يوسف الشاهد، ورئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر، حيث سيتم التطرق إلى قضايا تتصل بالدفاع والأمن والاقتصاد والتربية والتعليم العالي والثقافة والوضع داخل دول شمال إفريقيا لا سيما ليبيا.
ومن المقرر أن يلقي الرئيس الفرنسي في الأول من فبراير المقبل خطابا أمام مجلس نواب الشعب ، خلال جلسة عامة استثنائية، بالإضافة إلى مشاركته مع رئيس الحكومة في أعمال المنتدى الاقتصادي التونسي - الفرنسي، الذي يعد لقاء للأعمال تنظمه الغرفة التونسية - الفرنسية للتجارة والصناعة ، بالتعاون مع مستشاري التجارة الخارجية في فرنسا.
وأعلنت الخارجية التونسية أن الرئيس الفرنسي سيرافقه خلال الزيارة وزراء وبرلمانيين ومديري الوكالة الفرنسية للتنمية ورجال أعمال وأساتذة جامعيين.
وتعد فرنسا أول شريك اقتصادي وأول بلد يستثمر في تونس، بالإضافة إلى احتضانها أكبر جالية تونسية في الخارج وتقدر بحوالي 730 ألف تونسي، فيما يقيم حوالي ثلاثين ألف فرنسي في تونس.
