عقب قرار وزير التنمية المحلية بإقالة اللواء ابراهيم شمس الدين، رئيس مركز ومدينة قطور بمحافظة الغربية، ونقله للعمل بديوان عام محافظة الدقهليه، سادت حالة من اللغط والسخط لدى أهالي المدينة.
رأينا دعم ومساندة أهالي المدينة عبر صفحات التواصل الإجتماعي لرئيس المدينة، ورفضهم التام تركه "قطور" كونه محاربًا للفساد بكل ما أوتى من قوة، وقامت "بوابة المواطن" بإجراء هذا الحوار لنتعرف أكثر على تفاصيل الواقعة.
بدأ حواره بصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم "سيآتي زمان يصدق الكاذب ويكذب الصادق ويؤتمن الخائن ويخون الأمين وتكثر الرويبضة وقد كثرت"، و"إن لم تستحى فأفعل ما شئت"، فللأسف السلطة التنفيذية والمسؤول عنها محافظ الغربية، هو وراء ما حدث بسبب محاربته لكل من تعدى على أملاك الدولة وحقوق العباد والضغوط وعلاقات يعلم بها الله.
وأكد اللواء شمس الدين: "إن شاء الله سوف اتقدم بإستقالتى مسببة ومن اليوم طالما أن الأمور تسير بأسلحة رخيصة وخسيسة، ويحطوا اللى فيهم فى غيرهم".
وعن نقله إلى ديوان عام محافظة الدقهلية قال شمس الدين: "لن اذهب إلى الدقهلية وسأتقدم بالإستقالة".
وقال "إن المهندسة التي تم الدفع بها، كان قد تم نقلها منذ أكثر من شهرين، وتم توقيع العديد من الجزاءات عليها بسبب مخالفاتها الكثيرة، فما سبب أن في تلك الفترة يتم الدفع بها؟، والأحياء لها بإتهامنا بالباطل وكيف لمحافظ الغربية السماح لسيدة محالة لجهاز الكسب غير المشروع، ومعروف أن ثروتها تضخمت مع العلم أنها من منزل بسيط ظروفها معلومة لدى الجميع، وتجلس معه فوق النصف ساعة ثم تخرج مباشرة بعدها لتحرير محضر ضدى بالتحرش، وما نوع التحرش بالقول "شغل سفاهة وتفاهة ولسنا أهل لذلك، وأن كانوا هم اهل سواء السيد المحافظ أو المهندسة، هذه قصة لهم ونحن لا يلزم لنا عمل طالما اسلحة خسيسة ورخيصة ويضربوا الحق بالباطل فنحن لسنا أهل لذلك".
