أكد الدكتور أحمد الرفاعي مدير مستشفى الأطفال الجامعي بجامعة المنصورة، والتي أطلقت فعاليات المرحلة الأولى لحملة "أطفال الدلتا بلا فيروس سي"، أن فكرة الحملة جاءت نتيجة معدلات الإصابة المرتفعة بالفيروس بين أطفال مصر عامة والدلتا خاصة، ولذا يجب علاجهم حتى يصبحوا فى أحسن حال، لافتا إلي أن نسبة إصابة الأطفال بمحافظة الدقهلية وصلت إلي ٢٧٪ وفقاً لآخر مقياس تم إعداده في هذا الشأن، وأن العلاج سيصبح ممكنا مع توافر عقار "هارفوني".
وعن هدف الحملة، أكد الدكتور الرفاعي، في تصريحات خاصة لبوابة "المواطن"، أن هدف الحملة هو رعاية الأطفال المصابين بفيروس سي وغير المشمولين بالعلاج تحت مظلة التأمين الصحي أو أي برنامج علاجي، الموجودين بوحدة الكبد والجهاز الهضمى من الأطفال، بداية من علاج 50 طفلا تتراوح أعمارهم بين 12 و14 سنة، مروراً برعاية الأطفال ضمن الفئة العمرية من 6-16 سنة، حتى يمكن في النهاية عمل فحص طبي للأطفال في المناطق المنتشر فيها المرض، وأن الهدف العام للحملة هو إعلان أن أطفال محافظة الدقهلية خالية من فيروس سي.
وتابع أن الحملة تقبل جميع التبرعات سواء بالمجهود المالي أو العيني وكل المساهمين لاسيما أنه سيتم تنظيم قوافل طبية، في المراكز والقرى والمدارس ونحتاج دعم الشباب، مشيرا إلى أننا نعمل تحت مظلة المشروع الكبير لرئيس الجمهورية، وهو علاج فيروس "سي"، مضيفاً ان الحملة تحتاج إلى دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي بمستشفى الأطفال الجامعى، مما يزيد من مكانة الحملة وانتشارها على أوسع نطاق حتى تاخذ إطارا عاما فى وقت اقصر، مما يسهم في توفير العلاج بسعر أقل.
وأشاد مدير مستشفى الأطفال، بدعم جامعة المنصورة، لوحدة الكبد والجهاز الهضمى بمستشفى الأطفال، من خلال رقمين لحسابها تحت إشراف من مديرية التضامن، ورئيس الجامعة، مطالبا بدعم الرئيس عبد الفتاح السيسى ووزير الصحة ووزير التعليم العالي.
