طباعة

في ذكراه الثانية.. تعرف على أبرز إفيهات "ملك العافية" محمود بكر

السبت 03/02/2018 10:37 ص

نبيل خلف

محمود بكر

تحل اليوم الذكري الثانية لرحيل "ملك الافيه" في مصر، محمود بكر، المدافع السابق والمعلق الكروي الشهير، الذي توفاه الله يوم 3 فبراير 2016.

وتقدم "بوابة المواطن" أبرز إفيهات محمود بكر والذي أُطلق عليه لقب "ملك العافية".

"عدالة السماء تنزل على ستاد باليرمو"..

جملة شهيرة قالها في نهائيات كأس العالم عام 1990، وعقب هدف مجدي عبد الغني في مرمى هولندا، وكان محمود بكر يرى أن المنتخب المصري لا يستحق الهزيمة.

"اللي كان واقف في البلكونة أقوله خش"..

هكذا كان تعليق الراحل محمود بكر على تسجيل الأهداف الصعبة في الأوقات الحرجة والتي تُحسم من خلالها نتائج المباريات الكبرى، وكأنه يصف بالفعل حال الكثير من المشجعين لأنديتهم أمام شاشات التلفزيون.

"محطة سيدي جابر ونفق سان ستيفانو"..

مع كل التوقف المؤقت لأحداث المباريات، لم ينس محمود بكر دوره نحو وطنه وبالأخص مدينته الجميلة الإسكندرية، التي كان يعتز بها كثيرًا، فكان دومًا يناشد المسؤولين بإجراء إصلاحات بالطرق ومحطات القطار والأتوبيس، فتبقى الجملة المعتادة للراحل تدق في أذهان جماهير الكرة المصرية: "محطة سيدي جابر متكسرة والناس وهي معدية بتقع والسلم الكهربا بايظ.. بناشد محافظ إسكندرية يهتم بيهم وبالمرة ياخد باله من نفق سان ستيفانو".

"حالق حلاقة غريبة وعجيبة"..

كونه رجل عاش في الزمن الجميل البرئ، الذي تميز بالبساطة وعدم التكلف في المظهر، وكونه جنديًا خاض معارك حربية بصفته أحد المنتمين للمؤسسة العسكرية، فلم تعجب الراحل محمود بكر، التقاليع الجديدة للاعبي الكرة المصرية، من حيث صيحات الموضة لقصّات الشعر، فكان يردد جملة شهيرة له أيضًا: "اللاعيب ده حالق حلاقة غريبة وعجيبة ومتلغبطين بينه وبين لاعب تاني.. شكلهم حالقين عند حلاق واحد".

"وهدف هاهاهاها"..

الضحكة البريئة التي كانت تنم على مدى طيبة قلب ونقاء الراحل محمود بكر، والتي كانت تملأ وجهه باستمرار، والتي كان يطلقها عند حدوث أمر مفاجئ من اللاعبين خلال سير المباريات أو تسجيل الأهداف، فمع كل اهتزاز للشباك في أي مبارة يقول "بكر": "هاهاهاها وهدف".

"أكلوها وشربوها.. لسه بقول لحضراتكم"..

تميز محمود بكر بقراءته الجيدة للمباريات وتوقعاته الفنية الصائبة، فكان المشاهد يستمتع بسماع تعليق وتحليل في آن واحد حين يكون "بكر" معلقًا على أحداث المباريات، وكانت جملة "أكلوها وشربوها.. لسة بقول لحضراتكم لو ما أخدوش بالهم هيتلبّوا جول"، هي واحدة من أشهر قفشات الراحل، حيث كانت المرة الأولى التي ردد خلالها هذه المقولة في نهائي أولمبياد أتلانتا 1996، والذي جمع منتخبي نيجيريا والأرجنتين، وتوقعه ضرب النسور الخضراء لـ"مصيدة التسلل" التي لعب بها راقصي التانجو أغلب فترات اللقاء.

"نهائي أوروبا ومنتخب ألمانيا ضد جمهورية شبين"..

كان الراحل محمود بكر، يفقد بعض التركيز للحظات خلال تعليقه على المباريات، خاصةً مع كبر سنه، فربما يتلعثم في نطق اسم لاعب أو يضطرب ويطلق اسم آخر على اللاعب أو المدرب بطريق الخطأ، وعلى الرغم من ذلك لم يسأم المشاهد من هذا الأمر، بل على العكس فكان هو أكثر ما يزيد من شعبية وحب جماهير الكرة المصرية له، وربما أشهر المواقف في نهائي أمم أوروبا 1996، والذي جمع منتخبي ألمانيا وجمهورية التشيك، ومع كل كرة يمتلكها لاعبو المنتخب التشيكي يقول بكر: "وتروح الكورة لمنتخب جمهورية شبين".

"خالد قمر" و"مصطفى قمر"..

وبالطبع لم تتوقف متعة وقفشات ملك الافيه عن كل هذا، ولكنه فضلاً عن ذلك أطلق لقب "مصطفى قمر"، على مهاجم الزمالك "خالد قمر"، لتشابه اسم مهاجم الفريق الأبيض بالمطرب السكندري الشهير.

"الصوت راح تاني يا برجاوي والمونتور قطع"..

وربما تكون مقولة "المونتور قطع عندي تاني.. والصوت راح يا برجاوي وفيه صوت معلق تاني في ودني"، هي أجمل القفشات التي أطلقها المعلق الأسطوري للكرة المصرية، والتي عشقتها الجماهير وسارت ترددها بين الأصدقاء والزملاء، فكان يعشق الدقة والانضباط في عمله، رافضًا أي تقصير يبدر من مهندسي الصوت والإخراج وجميع القائمين على العمل باستوديو القناة وكبينة التعليق، رغبةً منه في عدم إزعاج المشاهد وخروح العمل بأكثر الأشكال دقة.