سادت حالة من الإستياء والغضب بين أولياء أمور الطلاب بمدرسة أبو بكر الصديق الإبتدائية بأبو زعبل البلد، وذلك بسبب غرق المدرسة والشوارع المحيطة بها بمياه الصرف الصحي، مما أصاب الأهالي بحالة من الذعر خوفاً على صحة أبنائهم من التلوث الناتج عن مياه الصرف.
يقول "وائل محمد"، أحد الأهالي، بأن الفصل الدراسي الثاني سيبدأ غداً الأحد، متسائلاً كيف سيتوجه طلاب المدرسة إليها، في ظل غرق فناء المدرسة والطرق المؤدية إليها بمياه الصرف الصحي، مشيراً إلى أن هذه ليست المرة الأولى يحدث فيها ذلك، ولكن المسئولين يتعاملون مع المشكلة بشكل بدائي، حيث يقومون بجلب عدد من سيارات الرمال ويغطون بها مياه الصرف، دون التفكير في حل جذري لمشكلة طفح مياه الصرف المتكررة.
ويضيف "علاء أمين"، أن المنطقة الموجود بها مدرسة أبو بكر الصديق الإبتدائية حتى الآن لم تصل إليها خدمات الصرف الصحي، وهو ما يؤدي بين الحين والآخر إلى الطفح المستمر لمياه "المجاري"، التي أصبحت كابوساً مزعجاً يهدد أهالي المنطقة.
وأتهم أهالي المنطقة وأولياء الأمور، مسئولي المدرسة بالتقصير وعدم الاستعداد الجيد لاستقبال الطلاب غداً مع بداية الفصل الدراسي الثاني، وعدم سرعة حل مشكلة طفح المياه المتكرر داخل المدرسة، الأمر الذي أدى إلى إنتشار الأمراض والعدوي بين الطلاب بسبب تعرضهم استنشاقهم للروائح الكريهة الناتجة عن مياه الصرف الصحي .
من جانبه قال طلال ربيع نائب رئيس مدينة الخانكة، إنه سيتم الدفع بعدد من سيارات الكسح على الفور، وذلك لسحب تجمعات المياه من داخل المدرسة والشوارع المحيطة بها، وإزالة البرك الطينية من الشوارع وفناء المدرسة، وتأهيلها مره أخرى، إستعداداً لإستقبال الطلاب غداً تزامناً مع بداية الفصل الدراسي الثاني.
وأضاف أنه تم إخطار شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالخانكة، وسيتم إرسال لجنة من المهندسين والفنيين لكشف أسباب طفح مياه الصرف بشكل متكرر داخل المدرسة، والعمل على حلها، حرصاً على صحة طلاب المدرسة.
