رصدت عدسة "بوابة المواطن" الاخبارية في جولتها داخل مول سيتي ستارز، وجود إقبال شديد على أحد محلات بيع الصناعات اليابانية، كما يبيع ملابس واجهزة رياضية ونظارات وغيرها، بينما جميع العاملين به يحملون الجنسية اليابانية، وأسعاره الي حد ما رخيصة، ولكن لا أحد يعلم مدى جودتها، ودقة صناعتها.
وفي استطلاعنا لاحد المواطنين الذي يشتري من هذا المحل "الياباني"، أكد أن ارتفاع أسعار مختلف المنتجات داخل السوق المصرية خلال الفترات السابقة هي التي جعلته يقبل على شراء تلك المنتجات اليابانية وحتى لو لم يكن واثقاً من جودتها، قائلا "محتاجين نشتري باسعار رخيصة حتي لو جودتها قليلة".
وأضاف اخر انه يتفقد المحل فقط ولكنه لا يثق سوى في المنتجات المصرية، ولا يمكن أن يشتري المنتجات اليابانية والصينية أو غيرها من المنتجات، موضحاً أن هذا الإقبال قد يكون مجرد "شو " للبداية فقط.
وعند سؤالنا لأحد البائعين الذين يعملون في المحل باسم "خونجنج" أكد أن جميع المنتجات المعروضة بالمحل ذات جودة عالية للغاية، ولا يقوم المحل ببيع أي منتجات غير صالحة للاستخدام، حيث تتراوح أسعار المنتجات من 99 جنيها حتي 180 جنيها، حسب نوع السلعة المقدمة.
والسؤال المطروح حالياً هل سيظل "البلدي يوكل" والمنتجات المحلية هي المتصدرة رغم ظهور منافسين لها من الأسواق الغربية واحتلالهم للسوق المصري أم سترفع السوق المحلية الراية البيضاء أمام هذا الغزو الأرخص سعراً؟، لاسيما مع انتشار العديد من السلع الرخيصة في السوق المصرية خلال الأيام الماضية.
"
