طباعة

فارس جزائري يصف أجمل معاني الرومانسية عبر إعترافات إمرأة عاشقة

الإثنين 05/02/2018 12:52 م

عواطف الوصيف

الشاعر الجزائري شاكر بوعلاقي

أجمل معاني الحب، يعرب عنها بأرق الكلمات، فكيف يمكن أن يكون حالها، إذا نبعت على لسان إمرأة تعترف بحب كنته بقلبها حيال رجل، ليتخاطر في الأذهان ما إذا كان قلب هذا الرجل صان هذا الحب أم لا.

ربما تمكن الشاعر الجزائري، شاكر بوعلاقي من التعبير بأبسط الكلمات عن هذه المشاعر، عبر ديوانه الشعري: "إعترافات إمرأة عاشقة"، والذي صدر مؤخرا عن دار المثقف في الجزائر.

لا يعد "إعترافات إمرأة عاشقة"، أول تجارب بوعلاقي، فهو الإصدار الثاني له، ويحتوي على 150 صفحة، حاول من خلالها أن يعرب عن أجمل حالات ومعاني الحب والرومانسية، الممتزجة بالمكابرة في نفس الوقت.

حاول بوعلاقي أن يوضح ماهية الرسالة التي حاول أن يبعثها في قلوب قراءه وهي، أن العودة لحب الشعر الرومانسي، محاولا استرجاع زمن الرومانسية الرقي الجميل، الذي يمثله شاعر الحب والسياسة، الراحل الكبير، نزار قباني، الذي أهداه، مقتطفات من أبيات قصيدة "تعودت"، وهذه الأبيات هي:


تعودت أن أحبك مثل جميع النساء
وأن أمارس الحب معك مثل جميع النساء
لكني حين أحببتك تغيرت كل
الأشياء
أصبحت بين يديك كخاتم
سليمان
أو كمصباح علاء الدين
اصبحتي تأمرين وتنهين
وتقولين
لكل العاشقات
انتصرت على عاشق النساء
أيتها الجميلات