صرح الدكتور "يوسف العميري"، رئيس بيت الكويت للأعمال الوطنية ورئيس جمعية "خليجيون في حب مصر"، بأن كل زيارة يقوم بها الرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي" إلى أي دولة عربية، هي في حقيقتها تمثل إضافة كبيرة لتعزيز التعاون العربي المشترك، وتأكيد التضامن العربي في مواجهة التحديات المشتركة.
ويختتم الرئيس السيسي زيارة رسمية لعمان استمرت 3 أيام، شهدت مراسم استقبال تاريخية من السلطان قابوس ومباحثات ثنائية لتدعيم العلاقات الثنائية.
وعبر العميري عن ترحيب جمعية "خليجيون في حب مصر" بهذه الزيارة ووصف القمة التي جمعت الجانبين بأنها "قمة الحكمة" والتضامن العربي.
وأضاف "العميري"، أن زيارات الرئيس السيسي، لعدد من دول الخليج تعكس اهتمامه بإقامة علاقات ودية وطيبة ومستدامة واستراتيجية بين الأشقاء العرب، وتحمل عدة رسائل من بينها، أن العلاقات المصرية ــــ العربية أكبر من أي إختلاف أو مواقف متباينة، فضلا عن أولوية الأبعاد الاستراتيجية في العلاقات بين مصر ودول مجلس التعاون الخليجي في مختلف المجالات.
كما شدد "العميري" في بيانه على أن مصر تمثل دعامة رئيسية لأمن واستقرار دول الخليج والوطن العربي، مؤكدًا أن المغرضين من أعداء التعاون الاستراتيجي المصري-الخليجي، لم ولن يفلحوا أن ينالوا من قوة هذه العلاقات والروابط الأخوية المتينة التي تربط بين مصر ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مما يثبت مدى قوة ومتانة العلاقات المصرية الخليجية.
ومن جانبه أشار " محمد بن خميس "، عضو مجلس أمناء" خليجيون في حب مصر" لشؤون الصناعة، إلى ما تتسم به العلاقات المصرية العمانية من عمق وتميز، بالإضافة إلى تاريخ المودة والتعاون الطويل الذي يجمع بين الشعبين، مؤكدًا أن أهمية هذه الزيارة تتمثل في تجديد مسار العلاقات بين البلدين.
وأشاد أيضًا بما اتفق عليه الجانبان فيما يتعلق بالعمل على تطوير التعاون بين البلدين، خاصة على الصعيد الاقتصادي وتعزيز التبادل التجاري بما يرقى إلى مستوى العلاقات المتميزة بين البلدين، وذلك من خلال اللجنة المشتركة بين الجانبين والمقرر عقد جولتها القادمة في مسقط، فضلًا عن جولات رجال الأعمال وزياراتهم المتبادلة بين الجانبين.
