طباعة

احذر أضرار مواقع التواصل الاجتماعي.. أخطرها والوحدة وقتل الإبداع

الإثنين 05/02/2018 06:43 م

نسمة ريان

مواقع التواصل الاجتماعي

يستخدم أكثر من 3 مليار شخص على مستوى العالم، مواقع التواصل الاجتماعي، بل وأصبح الإقبال عليها نوعاً من الإدمان والروتين اليومي الذي لا يمكن الاستغناء عنه، حيث لا يمكن أن ترى شخصاً الآن غير حامل لهاتفه المحمول ومتابع لكل ما يحدث داخل هذا العالم الإفتراضي، ورغم أن هذه المواقع استطاعت تقوية الروابط الاجتماعية وتكوين الصداقات عبر العالم، وتمكنت أيضاً من كسر حاجز الزمن والعبور بنا بصورة آنية إلى عالم لا ينتهي من المعلومات والمعارف وكل ما يتعلق بمختلف شؤون ومجالات الحياة.

إلا أنه على الجانب الآخر، يوجد أضرار كثيرة لهذه المواقع، خاصةً إذا تم استخدامها بشكل مبالغ فيه ودون المعدل الطبيعي ومن أخطر هذه الأضرار ما يلي:

- ضعف الروابط الاجتماعية:
أولى مشاكل مواقع التواصل الاجتماعي وأشدها خطورة هو ضعف الروابط الاجتماعية بين الأسرة الواحدة، فكل فرد من الأسرة يملك هاتفاً محمولاً خاصاً به ويظل متابعاً لمواقع التواصل الاجتماعي طوال اليوم، الأمر الذي قطع رباط التواصل بين الآباء والأبناء، وجعل كل شخص في نفس البيت يعيش في عالم مستقل بذاته تماماً ويشعر بوحدة رغم وجوده وسط أهله وعائلته.

- قتل الإبداع:
الجيل الذي بدأ حياته بـ "الفيس بوك" و"انستجرام" و"الواتس آب" و"تويتر" وغيرها أصبح جيلاً فاقداً للإبداع ، فهو لا يملك وقتاً لنفسه وأفكاره الخاصة أو وقتا لتنمية موهبته في العزف أو الموسيقى أو الرسم أو تصفح كتاب جديد، وهذا بالتأكيد يخلق نوعاً من البلاهة خاصةً في ظل نشر بعض الأفكار الغريبة عبر تلك المواقع.

- الفساد والتضليل:
بعض هذه المواقع يسعى دائماً للفساد والتضليل إما عن طريق نشر بعض الأفكار الهدامة والتخريبية الضالة ونشر الشائعات، وتشجيع الكذب والنفاق من خلال ظاهرة الأسماء المستعارة والشخصيات الوهمية، أو الانجراف خلف ثقافات الإباحية والمجون بقصد أو بغير قصد.

- فقدان الخصوصية:
ساعدت مواقع التواصل الاجتماعي الأشخاص علي نشر تفاصيل حياتهم الشخصية عبرها على مختلف الأصعدة سواء العمل أو الأمور الأسرية أو الأصدقاء مما أصاب العديد من الأشخاص بفقدان الخصوصية وطرح أمور حياتهم علي الملأ الأمر الذي افقدها جمالها ، وأسوأ ما يمكن أن يحدث هو أن يتم نشر وتوزيع إحساس فردي لشخص علي ملايين.