انتقد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، الهجوم التركي المتواصل ضد "عفرين" الكردي في شمال سوريا، مشيرًا إلى أنه لا يخدم مصالح أي بلد في المنطقة.
جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه الرئيس الإيراني بنظيره الروسي فلاديمير بوتن، طالب خلاله روحاني جميع البلدان الإقليمية باحترام وحدة أراضي سوريا وسيادتها، معربا عن ترحيبه بإجراء جولة جديدة من المحادثات على مستوى الرئاسة بين إيران وروسيا وتركيا.
وأكد أهمية التعاون واستمراره حتى تحقيق النصر النهائي للشعب السوري على الإرهابيين.
يذكر أن إيران تعد أهم داعمي الرئيس السوري بشار الأسد، وتقر طهران بوجود قوات لها في سوريا وتقول إنها تؤدي دور "الاستشارة" فقط.
يذكر أن القوات التركية تشن حملة عسكرية في "عفرين" القريبة من منبج، ضد وحدات "حماية الشعب" الكردية التي تعتبرها "أنقرة" إرهابية، مهددة في وقت سابق من أن هجماتها قد تتوسع لتشمل "منبج" .
يأتي هذا فيما، تحظى القوات الكردية بدعم عسكري و"لوجيستي" من "واشنطن"، التي تعتبر الأكراد درعا في مواجهة تنظيم "داعش" في سوريا.
وتخشى تركيا من أن يسمح التمزق الذي تشهده سوريا منذ سنوات بسبب الحرب، بإقامة كيان كردي على حدودها الجنوبية.
