طباعة

"صحة وترفيه ورياضة".. إنجازات سجلتها وزارة الداخلية في قطاع السجون

الأربعاء 07/02/2018 10:48 م

سارة منصور

وزارة الداخلية

صحة وترفيه ورياضة..
خطوات غير مسبوقة قامت بها وزارة الداخلية في تطوير قطاع السجون، بداية من الاهتمام بصحة السجين حتى إقامة الحفلات الترفيهية كتلك التي شاهدناها اليوم في إحتفالية عيد الشرطة.

في هذا التقرير نرصد أهم الخدمات التي قدمتها وزارة الداخلية للسجين خلال الفترة الأخيرة، ومنها إعلاء مبادئ حقوق الإنسان والعمل على فرض عقوبات تتسم بإنسانية على السجناء.

صحة وترفيه ورياضة..
مصلحة السجون وذوى الاحتياجات الخاصة

وتأتي خطوة عناية وزارة الداخلية في الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة كنقطة تضاف إلي أرصدتها، بعدما أعلنت عن تجهيز عنابر خاصة في السجون، لذوي الاحتياجات الخاصة من النزلاء، في إطار إستراتيجية الوزارة في التطوير والتحديث، والاهتمام بحقوق الإنسان.

ومن هنا قام قطاع مصلحة السجون بتجهيز عنابر بمستشفى منطقة سجون وادي النطرون لذوى الاحتياجات الخاصة مجهزة لاستقبال كافة الحالات الخاصة وتقديم الرعاية الصحية والطبية لهم.

يأتي ذلك تجسيدًا لسياسة الوزارة الهادفة لإعلاء قيم حقوق الإنسان وتوفير كافة أوجه الرعاية لنزلاء السجون.

 
صحة وترفيه ورياضة..
منتخب السجون 

لأول مرة في تاريخ مصر، شهدت أراضي مصلحة السجون إقامة مباراة ودية مع فريق شهير، تتمثل في لعب فريق سجناء مع قدامى الاتحاد السكندري اليوم، ضمن الاحتفالات بعيد الشرطة، حيث تقام المباراة بقائمة تضم نجوم زعيم الثغر في عصره الذهبي.

وضمت تشكيلة الاتحاد السكندري كلا من: عصام ربيع، محمد ابراهيم، محمود عز، يوسف حمدى، سامح حبرص اشرف عبد الحليم، مبروك السيسي،سعيد عبد الغفار، احمد عبد اللطيف، الوكيل سلامة،حسن مرسي.

وكان اللقاء علي هامش تدشين احتفالية رياضية، بمنطقة سجون برج العرب، للمرة الأولى داخل منطقة سجون برج العرب؛ حرصًا من القطاع على تحقيق التواصل الاجتماعي للنزلاء بالمجتمع الخارجي وإشعارهم بأنهم جزء من المجتمع تمهيدًا لعودتهم إليه كمواطنين شُرفاء عقب انتهاء فترة عودتهم.

صحة وترفيه ورياضة..
تطوير المستشفيات على رأس الأولويات

وعن مستشفيات السجون، فقد أولت وزارة الداخلية عنايتها الأولي خلال الفترة الماضية لقطاع السجون، وذلك في خضم ثورة تطوير في المستشفيات، التي تم دعمها بأحدث الأجهزة والمعدات الجديدة لتوقيع الكشف الطبي على السجناء.

الجدير بالذكر أن وزارة الداخلية، تعتزم التوسع في تركيب الأطراف الصناعية لعدد كبير من السجناء، لمساعدتهم على الحركة والتعامل بشكل طبيعي، حتى لا يؤثر ذلك على حركتهم.

ولم تتوقف وزارة الداخلية هنا، وإنما حرصت على توجيه قوافل طبية مستمرة للسجون على مستوى الجمهورية لفحص السجناء وتقديم العلاج لهم بالمجان، وإجراء عمليات لبعض النزلاء في العظام والرمد وغيرها من العمليات الجراحية الأخرى.

وما يبرهن على ذلك هو حرص الوزارة على وجود 27 مستشفى لعلاج السجناء بـ 47 سجنا على مستوى الجمهورية، وهذه المستشفيات مجهزة بشكل كبير، مما يسمح بعلاج السجناء، ويتم إجراء العمليات الجراحية بها مثل العظام والرمد، فضلًا عن وجود 128 عيادة طبية و123 ألف سرير، ونجرى الغسيل الكلوي في 4 سجون، ومن ثم نتكبد مبالغ مالية طائلة في إطار احترام حقوق الإنسان، خاصة المواطن مسلوب الإرادة "السجين".

صحة وترفيه ورياضة..
إقامة الشعائر الدينية

ولم ينس قطاع السجون الطوائف الدينية، فخلال عيد الميلاد الماضي، قامت مصلحة قطاع السجون باستقبال بعض رجال الدين المسيحي لإقامة الشعائر الدينية للنزيلات المسيحيات بسجن القناطر "نساء"، وكذا النزلاء المسيحيين بسجن القناطر "رجال"، لمشاركة النزلاء الاحتفال وإقامة الشعائر الدينية وتقديم الهدايا الرمزية لهم.

ويذكر أن وزارة الداخلية، أعلنت عن زيارة استثنائية واحدة لجميع النزلاء في السجون، بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد لعام 2017.

أتوبيسات مكيفة 

وعن ترحيل السجناء انتهجت وزارة الداخلية سلوكًا جديدا، حيث قامت قطاع مصلحة السجون بوزارة الداخلية في تنفيذ خطة مرحلية، لتحديث منظومة نقل السجناء واستبدال سيارات الترحيلات "اللواري الحديدية"، بأتوبيسات مجهزة بأحدث التقنيات المتطورة، طبقًا للمواصفات القياسية العالمية وحقوق الإنسان.

وتتميز منظومة ترحيل السجناء الحديثة بأحدث وسائل التأمين التي تراعي آدمية نزلاء السجون، حيث قام القطاع بتنفيذ أول مأمورية لترحيل عدد من السجناء من منطقة سجون طره إلى منطقة سجون وادي النطرون بواسطة هذه الأتوبيسات.