استدعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي صباح الخميس حارس المسجد الأقصى المبارك محمد الصالحي للتحقيق معه في مركز "القشلة" بالقدس المحتلة، بالتزامن مع اقتحام عشرات المستوطنين المتطرفين، صباح اليوم الخميس، لباحات المسجد الأقصى من باب المغاربة، والذي كان تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال.
وفقا لنا ورد، فقد عملت شرطة الاحتلال وبدءا من الساعة السابعة صباحًا، بتوفير الحماية الكاملة للمستوطنين خلال الاقتحام، وذلك منذ دخولهم الأقصى من باب المغاربة وتجولهم في باحاته، خروجًا من باب السلسلة.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس أن 44 متطرفًا اقتحموا الأقصى على عدة مجموعات خلال الفترة الصباحية، ونظموا جولات استفزازية في باحاته.
وواصلت شرطة الاحتلال فرض قيودها وتشديد إجراءاتها على دخول المصلين للأقصى، واحتجزت هوياتهم الشخصية عند الأبواب.
ورغم القيود الإسرائيلية، إلا أن عشرات المصلين من أهل القدس والداخل المحتل توافدوا إلى المسجد، وتوزعوا على حلقات العلم وقراءة القرآن الكريم في مصلياته، وتصدوا بالتكبير لاقتحامات المستوطنين واستفزازاتهم المتواصلة.
يشار إلى أن، مسلسل الانتهاكات التي يتعرض لها، المسجد الأقصى مستمر منذ أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، وهو ما أعتبرته إسرائيل إعلان ضمني بأن القدس اصبحت عاصمة لإسرائيل، وباتت تمارس انتهاكاتها إسنادا عليه.
