أعربت جامعة الأزهر تأييدها ودعمها الكامل للمعركة الشاملة التي تقوم بها القوات المسلحة بالتعاون مع وزارة الداخلية، التي انطلقت اليوم الجمعة للقضاء على قوى الإرهاب الأسود في سيناء الحبيبة وأنحاء البلاد.
وثنت الجامعة، في بيانها، ما تقدمه قوات الجيش الباسلة ورجال الشرطة الشجعان من تضحيات وبذل الدماء النفيسة من أجل أن يعم الأمن ربوع بلادنا، والتصدي لمخططات الفوضى والفتنة التي تريد العصف باستقرار الوطن، مضيفة أن التاريخ سيتوقف كثيرًا أمام تلك التضحيات وسيسطرها بأحرف من نور.
وأشادت بما يقدمه إخواننا من أبناء سيناء الحبيبة من عون وتضحيات بجانب قواتنا، وما تحملوه من معاناة وألم بسبب تلك المجموعات الإجرامية المارقة.
وطالب جميع أبناء الشعب المصري بالوقوف خلف القيادة السياسية وقواتنا المسلحة في معركتها الشاملة والفاصلة، وحتى تتطهر مصرنا الغالية من دنس تلك العصابات الآثمة، التي استحلت حرمات الله وروعت الآمنين وسفكت الدماء المعصومة.
وأكدت أن القضاء على الإرهاب يتطلب التعاون والتكاتف التام بين جميع فئات ومؤسسات الدولة لاقتلاع جذوره الخبيثة، ودعم الجهود الكبيرة التي تقوم بها الدولة المصرية في حربها ضد الإرهاب.
