شهدت محلات الزهور، حالة من الركود في الإقبال على هدايا عيد الحب؛ بسبب ارتفاع أسعارها بشكل جنوني الذي يرجع إلى ارتفاع أسعار الدولار، وتعمد محلات الزهور والهدايا بالقاهرة زيادة أسعارها بشكل خيالي في ليلة عيد الحب، فمن أراد أن يكون "رومانسي" في عيد الحب عليه أن يدفع الثمن، وأن يتحدى إشتعال الأسعار الذي طال أغلب المحلات.
ورصدت "بوابة المواطن"، أسعار الزهور داخل إحدى المحلات بالمهندسين والتي جاءت كالتالي:
تتراوح أسعار الوردة الواحدة ما بين 20 إلى 25 جنيها على حسب النوع، ويعتبر الورد البلدي الذي يسمى "عرش الأزهار"، أقل سعرًا خاصة الأحمر منه، المسمى بالجوري، لشدة الطلب عليه، ويتراوح سعره من 10 إلى 20 جنيه للوردة الواحدة.
كما يصل سعر بوكيه الورد الصغير منه، الذي لا يتعدى الثلاثة وردات مطعمة بالفل الأبيض، أو أزهار الزينة الصغيرة إلى 60 جنيه، أما بوكيه الورد الذي يصلح كهدية تقدم في مثل هذه المناسبة، فلا يقل ثمنه عن 100 جنيه كاملة.
من ناحية أخرى، اختفى من المحلات هذا الموسم أنواع من الزهور أبرزها التوليب، حيث بلغ سعره 50 جنيه للزهرة الواحدة، ما دفع أصحاب المحلات لعدم شرائه من التجار، لخسارته الأكيدة، أو إخفاءه من المحلات وتخصيصه بالطلب من الراغبين بشرائه.
وفي سؤالنا لأحد أصحاب محلات الزهور، أكد أن هذا العام الإقبال ضعيف بسبب ارتفاع الأسعار ولكن هناك حلول غير تقليدية نقوم بها لجذب الزبائن من خلال وضع الهدايا بها حلويات وشيكولاته كعنصر جذب، وأيضًا لفة الهدية يكون لها طابع للجذب، حيث يتراوح سعر غصن الزهور المستورد بين 20 إلى 25 جنيها، ولكن المصري أرخص فسعر الورد البلدي بلغ 9 جنيهات.
