أكد اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، أن عمليات التدريب للقوات البحرية بالبحر الأبيض المتوسط رغم أنها مكلفة ولكنها مستمرة طوال الوقت، خاصة بعد أن قامت تلك القوات بتنفيذ المهمة الموكلة إليها وإنزال إبرار على شواطئ العريش، كما جاء في بيانات القوات المسلحة الخامس والسادس، مفسراً ضرورة هذه العمليات التدريبية التي تتم بالذخيرة الحية وذلك لرفع درجة الاستعداد لدى القوات وسرعة الاستعانة بهم وقت الحاجة إليهم .
وأوضح "الغباري" في مداخلة هاتفية بفضائية "سي بي سي اكسترا" اليوم، أن التنسيق بين كافة فروع القوات المسلحة المشاركة في عملية سيناء الشاملة، هو الأهم على الإطلاق والسبب الرئيسي في نجاح العملية حتى الآن، لافتا إلى أن هذه العمليات تدور في إطار عقيدة القوات المسلحة وينطبق عليها شروط ومبادئ معركة الأسلحة المشتركة الحديثة التي يتم فيها التنسيق مع كافة القوات والأفرع الرئيسية التي تقوم بالعملية.
وعن انتهاء الإرهاب بشكل جذري من مصر بعد الانتهاء من عملية سيناء 2018، أشار "الغباري"، إلى أن الإرهاب في مصر يعد إرهابا دوليا ما يعني انه مرتبط بالمواقف السياسية، موضحاً انه عندما زُرع في المنطقة كان هدفه تفتيت العرب وإقامة الدولة اليهودية ولا يزال هذه المشروع قائم ولم ينتهي ومن ثم فان العمليات الإرهابية ستظل موجودة.
وأضاف، أن القوات المسلحة تعمل جاهدة من أجل اقتلاع جذور هذا الإرهاب الدولي من سيناء والذي تم تجهيز المسرح لوجوده وتمكينه من سيناء قبل 30 يونيو بعامين، مؤكدا أن قواتنا المسلحة قادرة على دحر الإرهاب تماما من مصر ولن يتبقى سوى العناصر الكامنة الضعيفة والتي وجودها لا يعد بالأمر الخطير شأن جميع دول العالم.
