طباعة

وجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تهديدات صارخة ضد الرئيس بشار الأسد، مؤكدا له أنه ينوي يوجه لبلاده ضربات واسعة في حال تعمد استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين في سوريا.

وقال ماكرون، في تصريحات رسمية للصحفيين: "لقد وضعت خطاً أحمر فيما يتعلق بالأسلحة الكيماوية"، مضيفاً "اليوم لم تؤكد وكالاتنا ولا قواتنا المسلحة أنه تم استخدام الأسلحة الكيماوية ضد السكان المدنيين على النحو المبين في المعاهدات".

ولم تعد هذه هي المرة الأولي، التي يهتم فيها الرئيس الفرنسي، بالشأن السوري، فقد سبق أن طلب من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، التدخل لدى نظام الأسد لوقف التدهور غير المقبول للوضع الإنساني في الغوطة الشرقية وإدلب"، معرباً عن قلقه بشأن احتمال استخدام الكلور ضد المدنيين.

وأطلق الإليزيه، بيان رسمي وضح فيه أن ماكرون تحدث مع بوتين هاتفيا، وذلك لتحضير زيارة إلى روسيا في مايو المقبل، وأعرب له خلال تواصله هاتفيا معه عن قلقه حيال المؤشرات التي تتحدث عن احتمال أن يكون الكلور استخدم مرات عدة ضد السكان المدنيين في سوريا خلال الأسابيع الأخيرة.

وبحسب البيان، فقد شدد ماكرون، على أن لا تراجع إزاء تصميم فرنسا على التصدي للإفلات، من العقاب في شأن استخدام الأسلحة الكيميائية.