قال الخبير العسكري مختار قنديل، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يحارب الإرهاب بالتنمية، لافتًا إلى أنه خصص 250 مليار جنيه لتنفيذ مشروعات التنمية، مضيفًا أن العملية العسكرية التي يقوم بها الجيش المصرى حاليا تمهيد لبداية نهضة صناعية وزراعية شاملة على أرض سيناء.
وأشار "قنديل" إلى أن سيناء القرى والمدن والصحارى الشاسعة بقيت بعيدة عن اهتمام الدولة المصرية والآن تشهد سيناء عصرا جديدا فقد بدأت معركة التنمية.
وحول موعد تنفيذ المهمة الاستراتيجية التى تتعلق بالأمن القومي لفت "قنديل" إلى أنه بالفعل تنفيذ هذه المشروعات ولكن الأهم هى الأنفاق الضخمة التي تم إنشاؤها بين سيناء والوطن الأم وهذا يعنى أن الملايين من أبناء الوادى سوف يتجهون إلى سيناء للإنتاج والاستثمار والتنمية ولاشك فى أن هناك علاقة وثيقة بين ما نشاهده الآن من حشود قواتنا المسلحة التى انتشرت على أرض سيناء وبرامج التنمية التى أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسى لإعادة بناء سيناء وهذا التنسيق بين تحرير سيناء من الإرهاب وتنمية كل شبر فيها كل ذلك يعكس فكرا جديدا فى سلطة القرار.
وأوضح "قنديل" أن عودة سيناء الحقيقية قد بدأت بالفعل ما بين البناء والحماية وما بين جيش يطارد الإرهاب وفى نفس الوقت يوفر الحياة الكريمة لأبناء الشعب المصري إن سيناء الآن تعود إلى مصر على أسس جديدة وبراج مدروسة بعد أن تركنا الإرهاب يعشش فيها سنوات طويلة.
وأكد الخبير العسكري أن حشود الجيش التى تغطى سماء سيناء، الآن هى التحرير الحقيقى الذى ينبغى أن يكتمل بأن تعود لها الحياة بناء وتنمية ورخاء لأبناء مصر.
