طباعة

في ذكرى وفاته.. تعرف على قصة حياة "أطيب شرير" في السينما المصرية

الخميس 15/02/2018 12:03 م

بسمة أبو السعود

الفنان زكي رستم

يحل اليوم ذكرى وفاة أطيب شرير في السينما المصرية زكي رستم ابن العائلة الأرستقراطية العريقة الرافضة لفكرة دخول ابنهم المجال الفني، ولكن عشقه للمجال الفني جعله يتمرد على عائلته بعد وفاة والده وينضم لفرقة جورج أبيض.

نشأة الطيب الشرير زكي رستم
ولد الراحل زكي رستم عام 1903، في قصر جده اللواء محمود رستم باشا بحي الحلمية الذي كانت تسيطر عليه الطبقة الأرستقراطية.

تمرد زكي رستم على عائلته
عاش زكي مع عائلته وهو يحاول إقناعهم بدخوله المجال الفني ولكن إصرارهم على الرفض جعله يتمرد وينضم لفرقة جورج أبيض، كما انضم لفرق الهواة المسرحية، وقد ساعده في الانضمام لها الفنان عبد الوارث عسر.

البداية الفنية للفنان زكي رستم
ولكن بعد هذا التمرد وإصراره على دخول المجال الفني طردته والدته من القصر وتبرأت منه، وأصيبت بالشلل حتى وفاتها.

شارك في أولى بطولاته في فيلم "زينب" وهو فيلم صامت إخراج محمد كريم وتأليف دكتور حسين هيكل.

توالت بعد ذلك الأدوار على المندمج زكي رستم وقدم خلال مسيرته الفنية ما يقرب من 240 فيلما لم يخرج منها إلى النور سوى 55، منها امرأة على الطريق، رصيف نمرة خمسة، الفتوة والشرير.

اشتهر زكي رستم بأنه صاحب مدرسة الاندماج وذلك لتلبسه الشخصية التي يجسدها بشكل كبير، حيث إنه من أشهر أشرار السينما المصرية ولكنه نوّع في الأدوار فقد قدم دور الرجل المنكسر في فيلم "أنا وبناتي".

آخر أيام زكي رستم 
عاش زكي حياته أعزب بدون زواج ولم يكن له أصدقاء سوى الفنان سليمان نجيب، وفي آخر أيام حياته ضعف سمعه ولم يوافق على استخدام سماعة إلكترونية، واكتفى برجل عجوز يقوم بخدمته.

ورحل صاحب مدرسة الاندماج زكي رستم في 15 فبراير عام 1972 ومازالت أفلامه في وجداننا ولم يمل منها المشاهدون.