كشف الخبير العسكرى نبيل شكرى أن مخطط الاستيلاء على مصر وأرضها لا يزال يراود أحلام الطامعين لافتًا إلى أنه فى الفترة الأخيرة كشفت إسرائيل عن وجهها الحقيقى وقامت بتوصيل رسائل مباشرة وغير مباشرة بضرورة أن ينزح الفلسطينيين من أرضهم ويتم توطينهم فى أرض سيناء.
وقال الخبير العسكرى: هذا السيناريو رصدته الصقور المصرية وتأكدوا من احتمال قيام الجيش الإسرائيلي بحرب مدمرة على قطاع غزة تؤدي إلى تهجير أعداد منهم إلى سيناء، على أن يتم توفير التسهيلات والمغريات اللازمة لذلك.
وأضاف "شكري" أن إسرائيل عبر أجهزتها المخابراتية حاولت نشر أخبار مضللة حول موافقة مصرية لهذا الأمر فذكروا فى صحيفة "هارتس" أن هناك مؤتمرًا عُقد فى مدينة العقبة الأردنية بمشاركة نتنياهو، وجون كيري وزير الخارجية الأمريكي، والملك عبد الله ملك الأردن، والرئيس عبد الفتاح السيسي؛ حيث امتنع نتنياهو عن الموافقة على مشروع تسوية قدمه جون كيري- رئيس وزراء امريكا السابق – يتضمن، اعترافًا بـ”إسرائيل دولة يهودية”، واستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين بدعم الدول العربية.
وتابع الخبير العسكرى: بالرغم من أن مصر والأردن لم تؤكدا حدوث مؤتمر العقبة، إلا أن نتنياهو نفسه أكد انعقاده، وأكد المشاركة في قمة مصرية إسرائيلية أردنية.
وأشار الخبير العسكرى إلى أن المتحدث السابق باسم الرئاسة السفير علاء يوسف “نفى ما تردد بشأن وجود مقترحات لتوطين الأخوة الفلسطينيين في سيناء، هو أمر لم يسبق مناقشته أو طرحه على أي مستوى من جانب أي مسئول عربي أو أجنبي مع الجانب المصري”.
وأضاف: “من غير المتصور الخوض في مثل هذه الأطروحات غير الواقعية وغير المقبولة، خاصة وأن أرض سيناء جزء عزيز من الوطن.
واختتم قائلا: الحرب الدائرة الآن فى سيناء والتى يقوم فيها الجيش المصرى بدحض الإرهاب تجابهه الأطماع الإسرائيلية في أرض مصر.
