نعم الحياة معركة، ولكن من قال إنها شديدة وصعبة طول الوقت؟، وعندما تواجهين صعوبات الحياة وتقابلين الشدائد قد لا تستطيعين في هذا الوقت ملاحظة باقي نعم الله التي تعيشيها، وأيضًا الشدائد تعلمكِ أن تكوني أكثر مرونة كما تزيد من إيمانكِ بالله، وإليكِ بعض النصائح للتغلب على الصعاب ومواجهة التحديات والشدائد.
الأمر سيمر في النهاية..
في عز الأزمة واشتداد المحنة قد لا يبدو أن شيئًا ما سيتغير، وخاصة إذا ما استمرت المشكلة فترة قد تمتد لعدة أشهر، هذه الشدائد تجعلكِ تدركين هدفكِ الرئيسي في الحياة، وتنتقلين إلى المستوى التالي من الحياة، سواء كانت تلك المشكلة في العمل أو في العلاقات الشخصية.
هناك أشخاص يعتمدون عليكِ..
الكثير من المؤسسات الناجحة والكبيرة قامت على أكتاف شخص واحد يتفاني في العمل ويكون مثال لغيره، وقد يكون السبب في تفانيه هذا أنه يعلم جيدًا أن هناك من يعتمد عليه، وفي حالة تفكيرك في أن هناك من يعتمد عليكِ لتخرجين من هذه الأزمة مثل أولادك أو زوجك مثلًا هذا سيعطيك الحافز لتخرجي منها فعليًا بل سيجعلك تبحثين عن حلول أسرع.
الحل موجود ولكن ليس أمام عينيكِ..
دائمًا هناك حل،
ولكن وقت تعرضكِ لمحنة ما فإن تفكيرك قد لا يكون بالصفاء الكافي، استشارة الآخرين ستأتيكِ
بأفكار جديدة وقد تساعد على حل الأزمة، أنتِ في مساعدة الآخرين تكون لديك النصيحة والأفكار
لأنك تفكرين دون ضغوط لهذا اسعي دائمًا على إشراك الآخرين معك في التفكير.
ستكونين أقوي..
فكري دائما مع كل موقف أنك ستخرجين منه أقوى، مع اكتساب خبرات جديدة تؤهلك لمواجهة ما هو آت في الحياة.
