أبدت وزارة الخارجية الفرنسية ترحيبها بتسمية هيئة الأمم المتحدة اسم المبعوث الجدي إلى دولة اليمن، مؤكدة على أنها سوف تدعم المبعوث الجديد.
وقالت فرنسا - في بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية - إن مارتن جريفيث يمتلك كل الخبرة الضرورية لأداء مهامه، مشيرة إلى عمله كمدير للمعهد الأوروبي للسلام ولدى العديد من المنظمات الدولية لا سيما المختصة بالمجال الإنساني.
وأكدت أولوية التعامل مع الأزمة الإنسانية المأساوية التي تشهدها اليمن والتوصل لحل سياسي باعتباره السبيل الوحيد للحفاظ على سلامة الأراضي اليمنية واستعادة السلام والأمن بشكل دائم.
كما أشارت إلى ضرورة وقف المعارك واستئناف المفاوضات بين الأطراف اليمنية دون شروط مسبقة تحت رعاية الأمم المتحدة.
وكان مجلس الأمن الدولي وافق أمس على تعيين البريطاني مارتن جريفيث مبعوثا أمميا خاصا جديدا إلى اليمن، ليكون بذلك ثالث وسيط خلال سبع سنوات يتم تكليفه بملف النزاع اليمني.
وأبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس المجلس يوم الثلاثاء الماضي في رسالة قراره تعيين جريفيث مبعوثا أمميا خاصا إلى اليمن خلفا للموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد الذي رفض البقاء في منصبه بعد انتهاء ولايته.
