تفقد اليوم السبت، اللواء محمود عشماوي محافظ القليوبية، يرافقه رضوان الزياتي عضو مجلس النواب عن دائرة الخانكة والخصوص والعبور، ومجدي نجاح رئيس مركز ومدينة الخانكة، عددا من المشروعات التي يتم تنفيذها بمدينة الخانكة.
حيث بدأ "عشماوي"، جولته بتفقد كوبري سرياقوس العلوي، والذي يتم العمل به وتجهيزه على قدم وساق تمهيدًا لإفتتاحة خلال شهر مايو المقبل، كما كلف المحافظ، المهندس طارق عواد وكيل وزارة الري بالقليوبية، بإزالة كافة المخلفات والردش الموجود بمطالع ومنازل وأعلى الكوبري، والبدء في عمل الصداقات الحديدية لمنع مرور النقل الثقيل على الكوبري.
كما تفقد محافظ القليوبية، مشروع "صحاري" أبو زعبل، والمار اسفل ترعة الإسماعيلية، والذي سيقوم بتقليل نسبة إرتفاع المياه بمصارف "القلج والجبل الأصفر، وأبو زعبل"، ومن المقرر أن يتم الإنتهاء من المشروع وتسليمه خلال 3 أشهر بتكلفة تصل لـ98 مليون جنية.
كما تفقد "عشماوي"، مشروع إنشاء كوبري أبو زعبل الجديد، على ترعة الإسماعيلية، والتي بدأت الشركة المنفذة للمشروع "إيجيكون" العمل به منذ عدة شهور، ومن المقرر الإنتهاء من الكوبرى وإفتتاحة في شهر فبراير 2019، بتكلفة 40 مليون جنية، وبحضور وزير الري والموارد المائية، كما كلف المحافظ، رئيس مركز ومدينة الخانكة، بالبدء في تجهيز محور طريق ترعة الإسماعيلية الذي يربط مدينة الخانكة بطريق ترعة الإسماعيلية مرورًا بمنطقة كفر عبيان بأبو زعبل.
كما تفقد المحافظ، الأعمال الإنشائية والتجهيزات الجاري تنفيذها بمستشفى الخانكة المركزي، وإستمع إلى آخر التطورات على الطبيعة من مهندس المشروع، وطالب المحافظ بسرعة الإنتهاء من أعمال الإنشاء بالمستشفى وتسليمها تمهيدًا لإفتتاحها لخدمة المرضى والمواطنين، كما رفض "عشماوي" تسليم مبنى العيادات والعمل به، وأصر على الإنتهاء من المشروع واستلام المبنى بالكامل، حيث من المقرر تسليم مبنى المستشفى خلال شهر أغسطس القادم.
من جانبه أكد "رضوان الزياتي" عضو مجلس النواب عن دائرة الخانكة، بأنه حصل على موافقة وزير الصحة بإنشاء قسم لـ "قسطرة القلب" بالمستشفى، مشيرًا بأنه تقدم بمذكرة للدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة، بتحويل المستشفى من مركزي إلى عام، وذلك نظرًا لأن إمكانيات المستشفى تفوق أي مستشفى مركزي، مؤكدًا على أنه لن يتم إستلام مبنى المستشفى والعمل بها إلا بعد تركيب وتوافر كافة الأجهزة والمستلزمات الطبية بالمستشفى، وتوفير الأطقم الطبية من الأطباء المتخصصين، والتمريض، نظرًا لأن المستشفى ستخدم كافة أهالي قري مركز الخانكة والبلاد المجاورة لها.
