تُعد السينما أحد أهم الأيقونات التي تعكس رؤية المجتمع للواقع، فالسينما هي المرآة الواقعية للمجتمع بشكل أشمل، ودائما ما تعرضه يسير بمنحنى درامي ذو معايير محددة، كما أنها أيضًا معلمة الأجيال، فكل جيل يأخذ من السينما ويتعامل، فمنذ ظهور السينما وهي المرآة والمعلم على حد سواء.
وظهر أول عمل سينمائي عام 1895 وكان ذلك العمل في باريس، وبعد أيام تم عرض أول عمل سينمائي في الإسكندرية في مقهى "زواني" ومن ثم انتقلت العروض بين محافظات مصر، فمن القاهرة إلى بورسعيد وغيرها من المحافظات.
والجدير بالذكر، أن كان أول عرض سينمائي ناطق عام 1932، كان فيلم "أولاد ذوات" لعميد المسرح العربي "يوسف وهبي"، دولت أبيض، وسراج منير، وتم تسجيل الصوت للفيلم في إستديوهات خاصة بباريس لعدم تواجد آلات التسجيل في مصر، ومن ثم أصبحت باريس المدرسة والأكاديمية المهنية الأولى التي ابتكرت السينما وأجهزتها.
