علاقة مختلفة من نوعها جمعت الفنانة ناهد السباعي ووالدتها المنتجة ناهد فريد شوقي، فلم تكن مجرد طفلة وأمها، بل كانوا أصدقاء منذ أن كانت "ناهد" في سن الخامسة عشر، وكانت عاشقة للتصوير كما كان حال والدتها، فقد كانت حريصة على توثيق جميع أوقاتها بصور لتتذكرها في أي وقت.
على الرغم من مشوار الفنانة ناهد السباعي الحافل، إلا أنها لم تستطع أن تفارق والدتها في أي مناسبة، ولم تتخلى عن التقاط الصور التذكارية معها، كما لم تتخلى عن الأخذ بمشورتها حتى بعد تحقيق هذه الإنجازات الكبيرة، فدائمًا ما تقول أنها الداعم الأول في كل ما تقدمه، في الدراما أو السينما.
وأصبحت الفنانة ناهد السباعي ووالدتها ثنائي لا يفترق في كل المناسبات، يشاركان بعضهما البعض أوقات فرحهم وعملهم، فقد كانت محاطة بعائلة فنية من الدرجة الأولى، سواء أم، أب، جد.
وانطلقت "السباعي" بعد ذلك وعرفت طريق النجومية منذ الصغر، ولم لا، وهي محاطة بكافة أنواع الفن، فتمتعت بالمقومات التي تجعل من الفن نموذج تأسس على قواعد سليمة، وأقدام على أدوار لا تهاب تجسيدها.
