طباعة

اقتراب انفصال أول كنيسة بأستراليا عن الكنيسة المصرية

الإثنين 19/02/2018 10:53 ص

داليا محمد

نفذ المقدس دانييل أسقف سيدنى الأسترالية، مخطط الانفصال عن الكنيسة القبطية الأم بالقاهرة، بعد نياحة البابا شنوده الثالث وعودته من الإيقاف، بناءً على توصيات البابا تواضروس الثاني المثيرة للجدل قبل إعلان نتيجة الانتخابات البابوية، وقد حذرت منظمة العدل والتنمية مرارًا وتكرارًا بمخطط الانفصال دون جدوى لدى القيادات الكنسية، كان آخرها يناير الماضي قبل زيارة الأنبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس على أمل ان يقف ضد مخطط الانفصال.

وبدأت صلاة أول قداس الأحد الماضي، فى أول كنيسة تعلن انفصالها رسميًا عن الكنيسة القبطية الأرثودكسية، والتى أختار لها المقدس دانييل اسم القديس لوقا الأرثودكسية دون شعار إيبارشية سيدنى ولا أيقونية قبطية، والذى سيم لها كاهن باسم صمؤئيل فانوس ويساعده ابن عمه القس دانيال فانوس، على أن يكون القداس باللغة الانجليزية فقط بدون العربية أو القبطية كذلك تغير اسم مدارس الأحد لاسم برنامج الأطفال.

وعلى الرغم من أن الأنبا رافائيل قد تحدث لكهنة سيدنى بالتحديد في محاضرة اجتماع الكهنة عن تسليم الطقوس الدينية دون تغيير تحت أو ظروف وأهميتها، إلا ان دانييل ضرب بها بعرض الحائط ولَم يكتفِ بذلك بل وقام بإعطاء أوامره بحذف المحاضرة من "اليوتيوب"، دون مراعاة للاخلاق المسيحية تجاه إخوته الأساقفة وأبناء إيبارشية كهنة وشعبًا الذين فؤجئوا بحذفها حتى لا ينفضح أمره.

وناشد زيدان القنائي، المتحدث الرسمي لمنظمة العدل والتنمية، قداسة البابا تواضرواس الثاني، بتدارك الأمر ومناقشة الأنباء رافائيل العائد من أستراليا والأنبا بولا بعد عودته الثلاثاء القادم، قبل أن يقوم المقدس دانييل بنقل ممتلكات وأوقاف الأيبارشية التي تقدر بحوالي ١٢٠ مليون دولار، إلى الكنيسة الأرثودكسية الجديدة بصفته الواصي الوحيد عليها، تاركًا ديونا قد تصل إلى ٥٠ مليون دولار إضافة إلى شعب وكهنة الإيبارشية دون كنائس وذلك بعد أن يتم تعيين لجان الكنائس نهاية مايو القادم بمعرفة المقدس دانييل وكهنة كنائس الإيبارشية الموالين له معلنًا بذلك إفلاس إيبارشية سيدنى وتوابعها.