هل تقبلين على حياة جديدة؟ هل تبدأِ في التجهيز لحياتكِ الزوجية؟ عليكِ أن تعلمي جيدًا أن للحياة الزوجية لها العديد من أسس وقواعد، ويجب عدم اختراقها كي تضمني بقاء استقرارها، وكي تبقي سفينة حياتكِ الزوجية مستقرة وآمنة، ولابد دائمًا الحظر من مدى تأثير الأشخاص المحيطين بكِ علي حياتكِ الزوجية، ومدي الدور الذي يلعبه كل شخص منهم في حياتكِ بقصد أو بدون قصد، فقد يكون تأثير هؤلاء الأشخاص عليكِ مهددًا، ولذلك إحذري 5 أشخاص قد يمكنهم تهديد حياتكِ الزوجية:
1-الأم:
- نعم الأم.. قد يبدو الموضوع لديكِ مثيرا للجدل، ولكن عزيزتي المرأة والدتكِ بالفعل قد تكون تهديدًا لبقاء حياتكِ الزوجية مستقرة، ليس لأنها سيئة ولكنها دوما تري أن سعادتكِ ومساندتكِ أمر هام بالنسبة لها، وتبدو دائما مساعدتها لكِ من وجهه نظرها هي فقط للحياة بغض النظر عن اختلاف طباع زوجكِ، وبغض النظر عن اختلاف الحياة الاجتماعية بأكملها.
- نجد أن الأم في مساعدتها دائما تقول لكِ "اسمعي كلامي أنا أدري"، قد تكون الأم بالفعل تعرف الكثير ولكن ليس شرطًا دائمًا أن تكون أدري، ولهذا أعرفي طباع زوجكِ جيدا وما يحب وما يكره.
2-الحماة:
- تُعتبر التهديد الأخطر بالنسبة لكِ، حيث كثير من الحموات يعتبرون أبناءهم ملكًا لهم دومًا وقد يتقبلون بصعوبة وجود امرأة أخري في حياة ابناءهم، الأمر الشائك الذي يمثل تهديدا، فغيرة العديد من الحموات تجعلهم دائما منتقدين لكل ما تفعليه وكل ما تقوليه أحيانًا، متمسكة بكلمة "ابني وانا عارفاه" الأمر الذي يحتاج مزيدًا من الحكمة والذكاء لديكِ حتي لا تختلق المشكلات والخلافات.
3-الأصدقاء:
تُعد الأصدقاء تهديدًا غير مباشر علي إستقرار حياتكِ الزوجية، وقد يبدو الأمر غير مرئي أيضا بالنسبة لكِ، ولكن قرب الأصدقاء منكِ ومحاكتهم عن حياتكِ الزوجية ومشاكلها وخلافتها وإبداء آرائهم فيها جزء كبير يجعلكِ تتأثرين بكلامهم ربما دون أن تشعرين، فأسوأ ما يمكن أن تمرِ به يومًا أن تكون لكِ صديقة لا يهمها مصلحتكِ غالبًا، أو ما تعلمته من الحياة غير كافي إلي الحد الذي يجعلها تقدم لكِ النصيحة الصحيحة، لذلكِ اجعلِ دوما حياتكِ الزوجية صندوق مغلق لا يفتحه أحد غيرك وغير زوجكِ، لا تستشيرِ كل أموركِ بين الأصدقاء ولا تجعلي بيتك صفحة شخصية يمكن أن يراها الجميع بتفاصيلها، حافظي دوما علي سريتها تحافظ هي لكِ علي رونقها.
