طباعة

وزير الإسكان يناقش فرص الاستثمار العقاري مع نجيب ساويرس

الثلاثاء 20/02/2018 02:27 م

محمود رابح

الدكتور مصطفي مدبولي وزير الإسكان والمرافق

أكد الدكتور مصطفي مدبولي وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن فرص الاستثمار بالمدن الجديدة هي الأوفر في المرحلة الحالية، كما أن قطاع الاستثمار العقاري يحقق نمواً كبيراً على مدى السنوات السابقة.

وأوضح الوزير، خلال استقباله اليوم الثلاثاء لرجل الأعمال نجيب ساويرس، أن هناك عدداً كبيرًا من قطع الأراضي في المدن الجديدة، تجهزها هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة حالياً لتنفيذ عدد من المشروعات العقارية الكبرى.

وتم خلال المقابلة بحث فرص الاستثمار العقاري بالمدن الجديدة، وأشار مصطفى مدبولي إليى اهتمام الوزارة بضخ إحدى الشركات المملوكة لعائلة ساويرس استثماراتها في هذا القطاع المهم.

من جانبه، قال نجيب ساويرس إن شركة "جيميناي القابضة"، التابعة لمجموعة سايروس التي تعتبر إحدى أكبر الشركات الاستثمارية في مجالات متعددة ومختلفة، وخاصة في قطاع التطوير العقاري، ترغب في ضخ استثماراتها في مجال الاستثمار العقاري في مصر وتعرض المشاركة في الفرص المتاحة بالمدن الجديدة، وذلك في ضوء ما تشهده مصر من تطور ملحوظ في النشاطات الاستثمارية، وتذليل العقبات أمام المستثمرين، وإيماناً بدور القطاع الخاص في المساهمة بشكل فعال ومؤثر في قاطرة التنمية.

ولفت ساويرس، كما جاء في بيان لوزارة الإسكان، إلى أن الشركة تمتلك العديد من المشروعات في مصر، وإنجلترا، واليونان، وقبرص، وأمريكا، وغيرها.

وأضاف أن خطة الشركة علي تطوير مجتمعات عمرانية متكاملة، وتهدف في الأساس للارتقاء بالبيئة وتوفير الاحتياجات الأساسية للسكن والعمل والخدمات المجتمعية، وعناصر الاتصال وشبكة البنية الأساسية، وذلك في إطار محددات الطبيعة، وعدم إهدار مواردها.

وأوضح أن الشركة تستعين بأكبر مكاتب الاستشارات الهندسية العالمية، وشركات المقاولات الكبرى في تنفيذ مشروعاتها، لضمان تخطيط وتنفيذ المشروعات بالمواصفات العالمية، مضيفاً أنه سيتم توفير العديد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، بالإضافة إلي الاستثمارات التي سيتم ضخها بالمشروعات التي سيتم تنفيذها بمصر، مما ينعكس بالإيجاب علي المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية.

وأكد رجل الأعمال نجيب ساويرس، أن الشركة تعمل على تنفيذ مشروع عالمي يحتوي على جميع الأنشطة، لضمان مستوى معيشة حضاري يتناسب مع الإسكان العصري الحديث.