أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، اليوم الثلاثاء، أن مشكلتنا ليست مع أتباع الديانة اليهودية،
بل فقط مع من يحتل أرضنا ويمنع حريتنا بصرف النظر عن ديانته، مضيفًا أن مجلس الأمن يؤكد أن القدس مدينة محتلة.
وشدد الرئيس الفلسطيني، خلال كلمته أمام مجلس الأمن الدولي، على ضرورة وجود آلية دولية متعددة الأطراف لحل القضية الفلسطينية، مشددًا على أهمية أن تتحمل إسرائيل مسئولياتها كدولة احتلال.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة نقضت تعهداتها بشأن القدس، قائلاً: "لا نقبل أن تُفرض علينا حلول من أى طرف"، ولا بد من الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وسنطالب بالحماية الدولية للشعب الفلسطيني، داعيًا لمؤتمر دولى للسلام منتصف 2018 بمشاركة دولية، مستطردا:" نستحق العضوية الكاملة بالأمم المتحدة..حقا والله نستحقها وكاملة".
