قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبومازن، إنه تم عقد 4 لقاءات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للاتفاق على أهمية المفاوضات لإنهاء الأزمة بينهما، ورغم ذلك فإن الإدارة الأمريكية لم تعير قرارات منظمة الأمن الدولية أي اهتمام وتتصرف كأنها فوق نصوص القانون الدولي، بسبب اتخاذها قرارا منفردا في إزاحة قضية القدس عن طاولة الاجتماعات ضاربة بكافة القوانين الدولية عرض الحائط في الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأضاف "أبو مازن" خلال كلمته بمؤتمر ميونخ للأمن، أن إسرائيل أغلقت الأبواب لحل مشاكل الدولتين، لافتًا إلى أن مشكلة فلسطين ليست مع أصحاب الديانات اليهودية، لأنها ديانة سماوية محترمة كغيرها من الأديان، ولكن فلسطين في نزاع مع الاحتلال الإسرائيلي المغتصب لأرضه، والذي سيطر على كافة المناطق المحتلة بما فيها القدس.
واستنكر "أبو مازن" موقف الولايات المتحدة الأمريكية، بإدراج منظمة التحرير الفلسطينية ضمن القوائم الإرهابية الدولية، رغم الاجتماعات المستمرة والمساندات ووسائل الدعم التي تقدم لمنظمة التحرير الفلسطينية، معقبًا: "ولايات المتحدة دولة منافقة لأنها تعتبر إرهاب ثم نجلس معانا".
