طباعة

إنفوجراف| "زوبة الكلوباتية" راقصة الشمعدان الأولى في مصر

الجمعة 23/02/2018 11:59 ص

ندى محمد

"نحن شعب يحب الرقص"، حين يتعلّق الأمر بالشعب المصري، ومصر، مثل غيرها من البلاد، ابتدعت فنون رقصها الشعبي، ومنحته روحها لتظهر أشكال وألوان مختلفة.

لذلك كانت أول راقصة ترقص بالشمعدان هي "زينب حسين" وكانت شهرتها "زوبة الكلوباتية"، وفى إحداها شاهدت رجلًا مخنثًا كان شهيرًا فى هذه الملاهى بأنه يرقص ببدلة رقص نسائية، كما يضع على رأسه الشمعدان، وقررت أن ترقص به، ومن الصباح انطلقت إلى "النحاسين" وعملت واحدًا ضخمًا من خمسة أدوار "وزنه عشرة كيلو".

وخلال أسبوع رقصت به واهتمت بها الصحافة، بل وصارت أول راقصة ترقص بالشمعدان، وسرعان ما ظهرت مواهبها الأخرى، مثل: الرقص وعلى رأسها شيشة مولعة، والمبسم فى فمها تأخذ نفس وتهز هزة، والرقص وعلى رأسها صينية مملوءة بأكواب الشربات، وتدور وتنحني للمعازيم ليشربوا من رأسها، وحنت للماضى فوضعت عصا على كتفيها، ودللت من طرفيها "كلوبين منورين" وراحت ترقص بهما، ثم تفنّنت أكثر، وصارت لها رقصات باسمها، مثل:و"القلبة" و"شمعة البحر"، دون أن يتقلق الشمعدان أو أن يطفئ شمعه.

وظهرت زوبة فى بعض الأفلام، مثل "فتاة السيرك" و"الخمسة جنيه"، وأيضًا فى فيلم ألمانى عن الرقص الشرقى بمشاركة "تحية كاريوكا"، وهى الراقصة الوحيدة التى ظهرت منتجات استهلاكية باسمها مثل: "قماش زوبة"، و"مناديل زوبة"، و"فناجين زوبة"، ولما أقامت لمدة سنتين بمدينة بورسعيد، البورسعيدية عملوا أغنية لها وهى "مين بيشوف زوبة.. مين بيحب زوبة.. زوبة تحب كل الناس"، ولها الفضل فى اكتشاف الراقصة "نعمت مختار"، وفى برنامج تليفزيونى عام 2014 قالت الراقصة لوسى إن والدتها تاهت وهى صغيرة وزوبة الكلوباتية هى التى ربتها.