هل طفلكِ عدواني في حركاته وسريع الانفعال بشكل مبالغ فيه؟، هل لا يستطيع أن يبقى ساكنا دون أن يحرك يديه وقدميه؟ هل يعاني من عدم قدرته على التعبير عن رأيه الشخصي بوضوح؟ هل كثير التململ والتذمر والنسيان؟ هل لديه اضطراب في العلاقة مع الآخرين حيث يقاطعهم ويتدخل في شؤونهم ويزعجهم بشكل متكرر؟ سيدتي هذه قد تكون العلامات الأولى التي تدل على إصابة الطفل بفرط الحركة أو فرط النشاط عند الأطفال، ولا داعي للقلق فعدد الأطفال الذين يعانون من النشاط الحركي الزائد أكثر من الأطفال الذين يعانون من أى أمراض أخرى، وهناك عدة توصيات للتعامل مع هؤلاء الأطفال:
-ابتعدِ عن أسلوب الأمر في التعامل معه.
-لا تستخدمِ التعليمات مع الطفل، وأشعريه بالمسئولية في حدود قدراته.
-لا تستخدمِ أسلوب التهديد والوعيد مع الطفل، واستبدلِ هذا بأسلوب الترغيب.
-لا ترغمِ الطفل على النوم.
-لا توبخِ الطفل أمام الآخرين مهما كانوا صغاراً أو كبارا.
-لا تذكرِ السلوكيات غير المرغوبة للطفل له أو لغيره، فذلك أن تم أمام الآخرين، أدى إلى عناد الطفل أكثر.
-يمكنكِ الإشارة إلى الخطأ في نفس لحظة وقوعه من الطفل وأنه سلوك غير مرغوب، وإذا كرره، تجاهلِ ذلك.
-لا تقارني الطفل بغيره، ولكن قارنيه بنفسه ومن وقت لآخر .
-إذا تسبب الطفل في تحطيم شيء، فلا تظهري غضبك أو تثورِ ولكن دعهِ يزيل آثار ما حطم بل وساعديه.
-لا تضحكِ على الطفل، ولكن اضحكِ معه، ولا تسخر منه أبدا مهما أتى بسلوك يستحق ذلك.
-شجعيه على القيام بالعاب رياضية يحبها وقدمِ له بدائل.
-خصصِي له أشياء يمتلكها مهما كانت بسيطة، فهذا يشعره بالأهمية والخصوصية.
-اجعلِ له ركنا خاصاً به في المنزل، حسب الإمكانيات، ولو ركن في حجرة مشتركة مع أخوته.
-أخيرا أشعريه بمزيد من الحب والأهمية والقرب منه.
