طباعة

في ذكرى ميلاده.. محطات في حياة "شاعر النيل" حافظ إبراهيم

السبت 24/02/2018 10:35 ص

نور محمد

حافظ ابراهيم

تحل، اليوم السبت، ذكرى ميلاد الشاعر الراحل محمد حافظ إبراهيم، والذي ولد يوم 24 فبراير 1872 في محافظة أسيوط، ولُقب بشاعر النيل.

تنبأ من حوله بمستقبل مشرق لهذه الشخصية، حيث لاحظوا قدرته المتميزة في حفظ واستيعاب كل ما يقال أمامه، حتى أنه كان يحفظ ما يقوله قارئ القرآن في صغره ثم يعيده.

كان "حافظ" مقيمًا عند خاله، لا يملك عملًا ولا مصدرًا للدخل، فشعر بأنه أصبحَ عبئًا على خاله مما أصابه بحزن شديد، لذلك قرر أن يبحث عن عملٍ، فاشتغل خلال فترة شبابه بعدة مجالات.

انتقل حافظ إبراهيم إلى السودان عام 1896، في اعتقاده أن السودان ستكون ملاذًا له، ولكن لم تعجبه الإقامة هناك وعاد إلى مصر بعد فترة قصيرة.

اشتهر حافظ إبراهيم بتبذيره الشديد للمال، فقال "العقاد" عنه "مرتب سنة في يد حافظ إبراهيم يساوى مرتب شهر".

كان للشاعر حافظ إبراهيم العديد من الأشعار التي أثرت المكتبة العربية بالشعر والترجمة والتأليف في مجالات الاقتصاد والنقد والتربية.

قدم "حافظ" العديد من الأعمال الفنية التي كان لها تأثير قوي على الحياة الأدبية وكان منها "الديوان، البؤساء: ترجمة عن فكتور هوغو، ليالي سطيح في النقد الاجتماعي، في التربية الأولية، "معرب عن الفرنسية"، الموجز في علم الاقتصاد، "بالاشتراك مع خليل مطران".