طباعة

بالصور| أخطر 3 نساء في العالم.. أهمهم "جولدا مائير"

الأحد 25/02/2018 06:01 م

أسماء حامد

أخطر 3 نساء في العالم

نتحدث دائمًا عن نماذج نسائية، ناجحة ساهمت في بناء مجتماعتها، ودعت إلى الرخاء والسلام، ولكن هذه المرة، نتحدث عن شخصيات، قد يتبرأ لقب امرأة من تصرفاتهن، حيث ارتكبن أبشع الجرائم في حق الانسانية، وعشقن الدماء والظلم والاستبداد والحرب، بعيدا كل البعد عن دعوات السلام التي تتصف بها النساء.

وترصد "بوابة المواطن" أخطر 3 نساء في العالم لايعرفن معنى الإنسانية.

جولدا مائير.. الشيطانة الإسرائيلية

لقبت بأم أسرائيل، و"المرأة الرجل"، فهى أخطر امرأة في تاريخ الصهيونية بلا منازع، وواحدة من أكثر رموز هذه الحركة تطرفًا، وزعيمة حزب العمل الإسرائيلي، ورابع رئيس وزراء للحكومة الإسرائيلية في الفترة من 1969 وحتى 1974.

واتسمت فترة حكمها بالجمود ورفضت أي مبادرة للسلام، ما أدى إلى اندلاع حرب أكتوبر التي راح ضحيتها 2600 شاب إسرائيلي، ورغم أنَ الملك حسين حذَّرها قبل اندلاع الحرب بثلاثة أيام، إلا أنها تجاهلت تحذيراته، وكانت امرأة متصلبة فظة، تفتقر للمرونة وتميل إلى الوحشية، فحينما كانت تمر في طرقات وزارة الخارجية، وتلقي تحية الصباح باللكنة الأمريكية الثقيلة، تجد جميع العاملين وقد فروا للاختفاء في غرفهم هربًا منها، واتسمت خطاباتها بالعدوانية.

كما إنها قضت فترة حكمها في عداء وصراع مع الحق، وكانت تنظر إلى الأطفال الفلسطينيين على أنهم بذور شقاء الشعب الإسرائيلي، فكانت تقول: "كل صباح أتمنى أن أصحو ولا أجد طفلًا فلسطينيًا واحدًا على قيد الحياة"، كانت جولدا مائير تدرك أنَ هؤلاء الأطفال هم قنابل الغد، ولا سبيل لإفساد مفعول هذه القنابل إلا بوأد هؤلاء الأطفال.

ومن هنا كانت جولدا مائير من ألد أعداء السلام مع العرب، ولم يكسرها في حياتها شيء سوى حرب السادس من أكتوبر المجيدة، وانهيار أسطورة جيش إسرائيل الذي لا يقهر، وتعرضت جولدا مائير لضغوط داخلية نتيجة الأحداث التي سلفت فقامت على تقديم استقالتها وعقبها في رئاسة الوزراء اسحاق رابين، وتوفيت جولدا مائير في8 ديسمبر 1978م ودفنت في مدينة القدس.

إليزابيث باتري..الكونتيسة الدموية

تلك الدموية من أصول مجرية، من النبلاء، مالكة للثروة والسلطة، ولدت 7 اغسطس 1560، واشتهرت باسم "كونتيسة الدم" أو "الملكة الدم" بسبب تاريخها الدموي في تعذيب وقتل نحو 600 فتاة من الفتيات الفقيرات والفلاحين، ولم تكتف بشرب دماء فتيات الشعب بل ذهبت تبحث عن دم ملكي يقيها الشيخوخة فقتلت 25 من فتيات الأسرة المالكة.

وكانت تستخدم في تعذيب ضحاياها الإبر والحرق وتشويه الأيدي، ونسبة لوضعها الاجتماعي لم تحضر للمحاكمة، لكن أجبرت على الإقامة في غرفة واحدة حتى وفاتها،21 أغسطس 1614.

الملكة ماري الأولى الدموية

هى ملكة انجلترا، في الفترة من "1553 إلى أن توفيت 1558"، وولدت في عام 1516، لقبت بالدموية، بسبب فسقها، وهي السبب في عودة إنجلترا إلى الكاثوليكية، وتم إطلاق هذا اللقب عليها لأن عهدها قد أعدم فيه أكثر من ثلاثمائة شخص حرقًا في إنجلترا بتهمة الهرطقة، والتي كانت معارضة لها، بينما هرب نحو 800 شخص خارج البلاد، ونجحت في إخماد عدة ثورات استهدفتها شخصيا، أعلَنَت حملتها على أصحاب المذاهب الأخرى.