العصبية من أسوأ الصفات التي يمكن أن يتصف بها شخص ما، وهي صفة يعاني منها صاحبها ويعاني منها أيضا من يتعامل معه، والزوج العصبي بالفعل التعامل معه شيء صعب للغاية، فهو قد يثور في وجهك لأبسط الأسباب، كما أنه غالبا حاد الطباع وعصبي، وقد يقوم أحيانا بجرحك وإيذاء مشاعرك أثناء نوبات غصبه المتكررة، كما أن كثرة ضغوطات الحياة والمسؤوليات في العمل والمنزل، تزداد حدة العصبية عند الرجل ويصبح كالقنبلة الموقوتة في قلب المنزل قابل للانفجار في أي لحظة، وقد تسيء بعض الزوجات التصرف مع طبيعة زوجها العصبية، وإليك 5 طرق هامة لابد من إتباعها للتعامل بذكاء مع عصبية زوجكِ:
ابتعدي عن المناقشة:
ابتعدي تماما عن المناقشة والجدل عند غضب زوجكِ وعصبيته، ففي الحالة التي يحتد النقاش بينكما قد تصل إلى ما لا يحمد عُقباه، عليك امتصاص غضبه وتركه حتى يهدأ ثم ناقشيه في الموضوع وعاتبيه بهدوء.
معرفة ما يغصبه:
عليك أولا تحديد الأمور التي تُثير غضب وعصبية زوجك وتجعله كالبركان المنفجر، وحاولي تجنبها قدر الإمكان حتى لا تتسببي في إثارة عصبيته.
التزمي الصمت:
عصبية زوجكِ دليل على ضعفه في تلك اللحظة، وأنه ربما غير قادر على مواجهة موضوع ما أو حل أمر، حاولي أن تلتزمي الصمت هذا من شأنه أن يجعله هادئا في غضون دقائق قليلة، وسيعترف بخطئه لأنك لم تردي بالمثل.
كوني متسامحة:
عليكِ أن تعلمي جيدا أن الإنسان أثناء غضبه وعصبيته لا يتحكم في انفعالاته ويصبح كثير الكلام والتعبير دون أن يبالي أو يعي ما يقول، فلا تركزي في ما يقال أثناء غضبه، عليكِ أن ترددي داخلك "إنه لا يعي ما يقول".
عاتبيه لاحقا:
عاتبي زوجكِ علي عصبيته، لكن عاتبيه بعد أن يهدأ ويرتاح وأشعريه بخطئه بأسلوب حواري، حتى تُساعديه في المرة المقبلة على التحكم في انفعالاته.
