"من شابه أباه ما ظلم".. ربما انطبق هذا المثل بشكل كامل على الأمير هاري ابن الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا العظمى، فالابن يسير على خطى والده خاصة فيما يخص النساء، حين أقدم على دعوة صديقتيه السابقتين إلى حفل زفافه كما فعل والده مع الأميرة ديانا من قبل وقام بدعوة صديقته كاميلا باركر.
ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية اليوم الأحد، أن الأمير هاري يغامر بإثارة غضب من ستكون قريبا زوجته، ميجان ماركل، بدعوته صديقتين سابقتين إلى حفل زفافه.
وقالت الصحيفة في نسختها الإلكترونية، إن تقارير تشير إلى أنه عندما يعقد هاري وماركل قرانهما في مايو المقبل ستكون تشيلسي ديفي وكريسيدا بوناس حاضرتين.
وأبلغ مصدر الصحفية أن هاري ظل صديقا مقربا لتشيلسي وكريسيدا ولهذا ستحضر الاثنتان الحفل.
وكانت ديفي وهي محامية ومصممة مجوهرات واعدت الأمير بين 2004 و2010.. وقد وصفت مؤخرا علاقتهما بأنها كانت مضطربة، أما بوناس وهي عارضة وممثلة قد واعدت هاري لعامين من 2012 وحتى 2014.
ويسير هاري على خطى والده الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا إذ دعا الأخير من كانت أنذاك صديقته السابقة كاميلا باركر إلى حفل زفافه من الأميرة الراحلة ديانا عام 1981، وبعد وفاة ديانا في عام 1997 انتظر ثمانية أعوام قبل أن يقدم على زواجه منها.
