بدأت في عاصمة بوركينافاسو (واجادوجو) محاكمة منفذي محاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت في البلاد عام 2015 بحماية عدد من عناصر الشرطة استثنائي.
وذكر راديو (إفريقيا 1) اليوم الثلاثاء أن قوات الأمن البوركينية تمركزت في محيط 200 متر حول قاعة المحاكمة في "أواجا 2000" وهى منطقة فاخرة في العاصمة حيث تم نقل المحكمة العسكرية وتم إغلاق جميع الشوارع المؤدية إلى المحكمة.
يذكر أن المحاكمة تشمل الجنرالين "جيلبير ديينديري" و"جبريل باسولي" مع المتهمين البالغ عددهم 84 (66 عسكريا و18 مدنيا) أمام مجلس المحكمة العسكرية في واجادوجو.
يشار إلى أن قائد الحرس الرئاسي السابق الجنرال "ديندير" ورجاله يواجهون تهما تتعلق بتهديد أمن الدولة والقتل والاعتداء، بينما يواجه رئيس الدبلوماسية السابق الجنرال "باسولي" تهما بالخيانة والتخابر مع دولة أجنبية لقلب نظام الحكم.
وتقول السلطات البوركينية إنها رصدت "مكالمات هاتفية مشتبهة" جرت بين باسولي وبين رئيس الجمعية الوطنية في كوت ديفوار "جيوم سورو" وكانا يتحدثان فيها عن تفاصيل التخطيط للانقلاب وآليات دعمه.
وكان محاولة انقلاب قد وقعت في بوركينا فاسو ما بين 16 و17 سبتمبر 2015 من قبل مجموعة عسكرية من الحرس الرئاسي، وتم خلاله عزل الرئيس الانتقالي "ميشيل كافاندو" ورئيس الوزراء "يعقوب إسحاق زيدا" وحل الحكومة، وأعلن الانقلابيون حل الحكومة المؤقتة وتشكيل مجلس وطني ديمقراطي لإدارة البلاد.
