طباعة

زوجة لمحكمة الأسرة: جوزي صاحب "كاس".. 3 سنين "غربة" ضيعهم على الساقطات

الخميس 01/03/2018 11:35 ص

أحمد حسن

محكمة الأسرة

بثيابها الرثة وملامحها الريفية، وقفت الزوجة ويعلو على وجهها علامات الحزن حتى يمكنك شم رائحته وكأنه يفوح منها، بعد أن ضاقت بها الحياة واسودت في عينيها بسبب تصرفات زوجها التي سئمتها، وأصبحت لا تطيقها.

بدموع تنساب على وجنتيها، سردت الزوجة مأساتها مع زوجها التي تعانيها منذ 4 أعوام، حتى فشلت في إصلاحه، وقررت طلب الخلع حتى تتمكن من تربية طفليها بعيدا عن سلوكيات الأب الذي لايصلح أن يكون قدزة لأطفاله الصغار.

وقالت إنها "تزوجت منذ 4 أعوام بشاب يكبرها بسنوات بسيطة، واتفقا على الكفاح سويا، وارتضت بعمله في مهنة بسيطة، يوفر لها بضع الجنيهات نهاية كل يوم، إلا أنها بعد الأسابيع الأولى للزواج اكتشفت أن من ارتبطت به، واختارته ليكمل معها باقي حياتها يخونها مع الساقطات وهي مازالت عروسا.

دبت الخلافات الزوجية مبكرا بينهما، إلا أنها رفضت ترك المنزل على إثر خلافهما، وأوهمت زوجها بأنها اقتنعت بكلامه بأن ما وصلها من أخبار عن خيانته لها هي مجرد شائعات لا أساس لها، وأضافت الزوجة "كان لازم اعمل كدا عشان اكمل حياتى"، وتمنت الزوجة أن ينصلح حال زوجها ويحافظ على بيت الزوجية.

تضيف الزوجة بوجه شاحب كساه الحزن أن بعد مرور ما يقرب من عام على الزواج نجح زوجها في الحصول على فرصة للسفر إلى إحدى الدول العربية للعمل هناك، وبالفعل أنهى أوراقه وتمكن من السفر، فى تلك اللحظة اعتقدت الزوجة أن يكون السفر فرصة لإعادة حسابات الزوج والبعد عن الساقطات.

"لم يتغير أي شئ"، واصلت بها الزوجة كلامها أمام المحكمة مؤكدة أن السفر زاد سوء أخلاق زوجها وتعود على شرب الخمور والكحوليات، وعاد بعد عام ونصف من السفر دون أي أموال، وطوال أجازته قبل العودة للسفر كانت الجحيم بالنسبة لها، بعد اعتدائه عليها بالضرب لأتفه الأسباب.

تصمت الزوجة قليلا قبل أن تتابع: "سافر زوجي مرة أخرى بعد انتهاء أجازته وتوسلت إليه أن يوفر أي أموال من أجل مستقبل طفليهما، ولكنه عاد بعد عام ونصف دون أى أموال، بعد أن صرفها على الخمور والنسوة الساقطات في الغربة".

وفى الدعوة التي حملت 1156 لسنة 2017 طالبت الزوجة "مني.ه.إ" خلعها من الزوج الخمورجي الذي أصبح الكاس رفيقا له والساقطات هن كل تفكيره، وتوسلت الزوجة للقاضي بخلعها، من الزوج عديم المسئولية حتى لا يؤثر على سلوك أطفالهما في المستقبل.