قرت نيابة المعادي برئاسة المستشار جمال الجبلاوي، حبس عاطل 4 ايام علي ذمة التحقيقات لاتهامه بقتل سائق ، عقب نشوب مشادة بينهما ،بسب وجود علاقة بين الجاني وزوجة المجني عليه، وهو ما أغضب الزوج ونشبت على إثر تلك العلاقة مشاجرة بينهما أودت بحياته.
تكشفت الواقعة بورود بلاغا لقسم شرطة المعادي من "عمر. ا. ف" 27 سنة، مهندس مدني ومقيم دائرة قسم شرطة حلوان، بالعثور على جثة لشخص متوفى بطريق الاوتوستراد، أمام شركة أسمنت طره اتجاه المعادى، بالانتقال والفحص عثر على جثة "عبد الحميد م ع" 38 سنة سائق ومقيم منطقة المعصرة مسجاة على ظهرها ويرتدى ملابسه كاملة وبها إصابات عبارة عن (جرح ذبحى بالرقبة، سحجات وكدمات متفرقة بالجسم)، وتم نقله لمشرحة النيابة.
وبإخطار اللواء محمد منصور مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة كلف بسرعة كشف غموض وملابسات الواقعة، وبوضع الخطة موضع التنفيذ وأثناء السير في إجراءات البحث، أمكن التوصل لشاهد عيان، والذى قرر بأنه أثناء توقفه بالقرب من محل الواقعة لقضاء حاجته شاهد سيارة ربع نقل خضراء اللون "لم يتمكن من تحديد أرقامها" ترجل منها المجنى عليه وشخص آخر وتعديا على بعضهما بالضرب وتعدى خلالها المتهم على المجنى عليه بسلاح أبيض "سكين" محدثًا إصابته ووفاته وفر هاربا بالسيارة المشار إليها.
بتكثيف التحريات تبين وجود خلافات زوجية بين المجنى عليه وزوجته " نهى ا س" سن 29 كوافيرة، لعلمه بارتباطها بعلاقة بــ"ممدوح أ ع" 41 سنة صاحب محل عصير ومقيم حدائق حلوان، وأنه وراء ارتكاب الواقعة.
عقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة له بالأماكن التي يتردد عليها أسفرت إحداها عن ضبطه وتبين أنه مصاب (بجرح قطعي بإصبع السبابة باليد اليمنى)، وبحوزته السيارة رقم ى ص أ 7426 ماركة شيفروليه خضراء اللون عثر بداخلها على آثار دماء.
بمواجهة الجاني بالمعلومات والتحريات أيدها واعترف بارتكاب الواقعة، وأقر بارتباطه بعلاقة بزوجة المجنى عليه وأنها تحصلت منه على مبلغ مالي 15 ألف جنيه لتجهيز محل كوافير مما أثار حفيظة المجنى عليه وحدثت خلافات بينهما، تقابل مع المجني أثناء تواجده دائرة القسم واصطحبه بالسيارة قيادته لتوصيله لمحل عمله وأثناء سيرهما بطريق الاوتوستراد عاتبه المجنى عليه لارتباطه بزوجته والتدخل في شئونهما وطلب منه عدم التردد على مسكنه أو الاتصال بزوجته فحدثت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة تعدى خلالها كلا منهما على الأخر نتج عنها إصابة المتهم المشار إليه وتعدى الأخير على المجني عليه بسلاح أبيض "سكين" محدثا إصابته التي أودت بحياته واستولى على هاتفه المحمول وفر هاربا.
