شهدت الإسكندرية زيارة رعوية للبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، حيث قام توزيع جوائز مسابقة "أقرأ وأعرف وأكسب" والتي ينظمها مركز "إيمي" للتعليم المستمر بالأسكندرية، بالمقر البابوي بالأسكندرية، ويشرف عليه القس أنطونيوس فهمي.
وتُعتبر المسابقة عبارة قراءة سبعة كتب كبيرة في مجالات متنوعة ويمتحن كل مشارك في المسابقة بعد قراءة الكتب امتحانًا إلكترونيًا مكونًا من مائة سؤال، ويتم على أساسه تحديد الأوائل، وكرم قداسة البابا ثمانية فائزين ووزع عليهم دروعًا وهدايا، وقام بتخريج ثلاث دفعات وهى ٢٠١٥ و٢٠١٦ و٢٠١٧، من الكلية الإكليريكية بالأسكندرية.
وقد منح قداسته شهادات التخرج لعدد ١٩٦ خريجًا، منهم ٦ آباء كهنة من الإسكندرية والبحيرة و٤٢ راهبًا من ديري الشهيد مار مينا بمريوط والشهيد مار جرجس الخطاطبة، وحضر الاحتفال أصحاب النيافة الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ والبراري والمدرس بالكلية الإكليريكية والأنبا كيرلس آفا مينا أسقف ورئيس دير الشهيد مارمينا والأنبا بافلي الأسقف العام لكنائس المنتزه والمشرف على خدمة الشباب بالأسكندرية، والمدرس بالكلية والأنبا إيلاريون الأسقف العام لكنائس غرب الأسكندرية والقمص رويس مرقس وكيل البطريركية والقمص أبرآم بشوندي وكيل الكلية والقس أمونيوس عادل سكرتير قداسة البابا وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية.
وذكر البابا، خلال كلمته أثناء الاحتفال، أنه كان يدرس في إكليريكية الأسكندرية من سنة ١٩٨٠ حتى ١٩٨٣، وقال إنه سعيد لوجود عدد كبير من الآباء الرهبان ضمن الخريجين، وقال إن الكنيسة على مر التاريخ لا تتقدم إلا بالتعليم والتكريس، وقال إنه يفرح جدًا بتخرج دفعة من الكلية الإكليريكية.
وأكمل قداسة البابا، بنصيحة كل خريج بثلاث نصائح هى ادرس الإنجيل، وعش في وصاياه تأمل كلماته والكتاب المقدس نجد فيه كل ما نحتاج له في حياتنا، والكتاب هو الحقيقة التي نعيشها في حياتنا، وعِش التوبة فالمعرفة، وتعلم لغة فالعالم أصبح مترابطًا جدًا، فاللغة أصبحت مطلبًا مهمًا فسوف تساعدك في فتح مجالات متعددة للخدمة مثل خدمة الكرازة في أفريقيا أو شرق آسيا، كما هنأ كل الخريجين في نهاية كلمته.
