طباعة

سامية جمال.. تمسكت بها الولايات المتحدة واعتبرتها "كنز"

الإثنين 05/03/2018 05:59 م

نور محمد

سامية جمال

لم تكن مجرد راقصة استعراضية، بل عملت على تطوير الرقص الشرقي وأن تبدع فيه حتى لا تصبح كواحدة من كثير حولها داخل الوسط، لذلك ابتكرت أسلوب مختلف جعل منها اسم مخلد في أذهان الجمهور حتى الآن

حققت سامية جمال شهرة واسعة خاصة بعد دخولها لعالم السينما وتقديمها مجموعة من أقوى الأفلام منها فيلم الرجل الثاني وحبيبي الأسمر فضلا عن أفلامها مع الموسيقار فريد الأطرش ومنها عفريتة هانم.

وعلى الرغم من العروض التي كانت مقدمة لها من الخارج وكان من ضمنها، في عام 1980، أعلنت عن تلقيها عرضًا من أمريكا للعمل في إحدى الملاهى التى رقصت فيها خلال فترة الخمسينات أثناء إقامته هناك.

ولكنها لم توافق في وقتها وظلت تفكر كثيرًا، لأنها كانت تدرك أن مصر في ذلك الوقت هي منبر الانطلاق لبوابة العالمية ، لتسافر بعد صراع كبير وتقرر أن تكمل مسيرتها هناك.

امتدت شهرة "سامية"، في عواصم الولايات المتحدة، وذكرت صحيفة عالمية، أن هذه الراقصة لا يجب أن تخرج من الولايات المتحدة، لأنها ثروة كبيرة وتتسم بمهارات وجمال لا يوجد فى امرأة سواها، ولأن الطلب على حضور فقراتها كان شديد فقد كانت تحصل ما بين 1500 دولار الى 2500.

ورغم شهرة سامية جمال العالمية إلا أنها فضلت الولايات المتحدة الأمريكية بسبب زوجها المليونير الذى عاشت معه فترة هناك والمعروف باسم "شيرد كنج".

على المستوى العائلي حافظت سامية جمال على زواجها من رشدي أباظة مدة طويلة قبل أن تعصف به الخلافات والتي كان سببها زواج رشدي أباظة من المطربة اللبنانية صباح وهو الزواج الذي لم يدم أكثر من أسبوعين.