طباعة

تأجيل محاكمة 292 متهما بمحاولة إغتيال رئيس الجمهورية

الأربعاء 07/03/2018 02:34 م

صبري بهجت

أرشيفية

قررت المحكمة العسكرية المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة تأجيل محاكمة 292 متهم فى القضية رقم 148 عسكرية والمعروفة إعلاميا بمحاولة إغتيال رئيس الجمهورية وآخرين، وذلك لجلسة 14 مارس لاستكمال سماع الشهود القائمين بضبط بعض المتهمين.

قبل بدء الجلسة حضر المتهمين تحت حراسة أمنية مشددة ومثلوا فى قفص الاتهام وسمحت المحكمة حضور أهلية المتهمين.

وفى بداية الجلسة استمعت المحكمة إلى أقوال 4 شهود من القائمين بضبط بعض المتهمين وسوف تستمع المحكمة خلال الجلسة المقبلة إلى أقوال 4 شهود آخرين.


جاءت واقعة الرصد والتخطيط لاغتيال رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي وكشفت التحقيقات ان التخطيط تم بين خليتين احدهما بالسعودية استهدافه أثناء أدائه مناسك العمرة في مكة المكرمة وكان أحد العاملين ببرج الساعة أحمد عبد العال بيومي وباسم حسين محمد حسين ومحمود جابر محمود علي عاملين بفندق سويس اوتيل ببرج الساعة بمكة المكرمة واعترف المتهم أحمد بيومي قائد الخلية الارهابية بالسعودية بتشغيله باقي المتهمين بناء على طلب سعيد عبد الحافظ احمد عبد الحافظ وقام برصد الرئيس السيسي المتهم باسم حسين محمد حسين كما رصد مهبط طائرات الأسرة الحاكمة بالسعودية ببرج الساعة وقاموا بشراء بعض المواد التي تدخل في تصنيع العبوات شديدة المتفجرات من سوق الكعكي بمكة المكرمة وتخزينها بالطابق 34 بالفندق معتقدين ان الرئيس السيسى يقيم بالفندق أثناء مناسك العمرة وذلك لقيام الرئاسة بالحجز في الفندق وتركوا المواد المتفجرة حتي استهدافه في العام المقبل واعترف أحد المتهمين بعرض زوجته ارتداء حزام ناسف لتفجير نفسها حتى تشغل القوات في الوقت الذي يقوم فيه أعضاء باقي الخلية باستهدافه..كما كشفت التحقيقات عن محاولة استهداف الأمير نايف واعترف بذلك طبيب الاسنان علي ابراهيم حسن مشيرا إلى أن أحمد بيومي الطحاوي ومحمود جابر محمود علي انهم خططوا لاستهداف الرئيس السيسي والامير نايف وان هناك سيدة تدعي الدكتورة مرفت زوجة احمد بيومي ستفجر نفسها لعدم تفتيش السيدات.

واما واقعة محاولة اغتياله عن طريق خلية ضباط الشرطة المفصولين "من بين الضباط الملتحين" وقام بها 6 ضباط وطبيب أسنان وقاد الخلية الضابط محمد السيد البكاتوشي وافرادها محمد جمال الدين عبد العزيز وخيرت سامي عبد المجيد محمود السبكي والطبيب علي ابراهيم حسن محمد وتولي قيادة الخلية بعد وفاة الباكوتشي وأعضائها عصام محمد السيد علي العناني واسلام وسام احمد حسنين وحنفي جمال محمود سليمان وكريم محمد حمدي محمد حمزة ضابط شرطة بالأمن المركزي واعترف الأخير لانضمامه لخلية إرهابية تعتنق الافكار التكفيرية قائمة على تكفير الحاكم ومعاونيه من رجال القوات المسلحة والشرطة ووجوب قتالهم بدعوى عدم تطبيق الشريعة الاسلامية وسعيه وآخرين للالتحاق بتنظيم ولاية سيناء.