قال طارق رضوان، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، إننا في مصر لا نفرق بين مسلم أو مسيحي، لكن هناك فجوة بيننا وبين الغرب، لاسيما أن الأخير مصمم على رؤيته، بأن القاهرة بها أماكن خاصة بالمسلمين وأخرى خاصة بالمسيحيين.
وأضاف رضوان، فى كلمته اليوم خلال اجتماع مع وفد المفوضية الأمريكية للحريات الدينية الدولية، يزور مصر حاليًا، وذلك بمقر مجلس النواب المصري، "نحن في مصر نسيج واحد، وعندما قامت ثورة 25 يناير وانتشرت الفوضى في الشوارع وخرج علينا البلطجية، كنا جميعًا يد واحدة ولم تظهر حالة فتنة طائفية واحدة."
وكشف رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أنه رجل مسلم من أقصى الصعيد، ولديه عادات وتقاليد، وبالرغم من ذلك فأنه متزوج من مسيحية أرثوذكسية، مشيرًا إلى أن هذا ما يؤكد أن ليس بمصر أي إزدراء للأديان، ونحن جميعًا نسيج وطني واحد.
