طباعة

اليوم العالمي للمرأة| 5 أديبات على عرش الثقافة المصرية

الخميس 08/03/2018 07:15 م

لمياء يسري

الأدباء

نحتقل اليوم باليوم العالمي للمرأة، وبهذه المناسبة، نحاول رصد 5 كاتبات ممن ساهمن بأعمالهن الأدبية، بإثراء الحياة الثقافية في مصر:

سهير القلماوي:
أول امرأة دخلت الجامعة، وأول امرأة حصلت على الماجستير والدكتوراة، وكانت تلميذة للدكتور طه حسين.

بدأت الكتابة فى مجلات "الرسالة" و"الثقافة" و"أبولو"، وفى عام 1933 أصبحت مساعدة رئيس التحرير طه حسين في مجلة جامعة القاهرة، لتكون بذلك أول امرأة برخصة الصحافة في مصر،، حصلت على الماجستير عن رسالة موضوعها "أدب الخوارج في العصر الأموي" عام 1937، كما حصلت على الدكتوراه فى الأدب عام 1941 عن "ألف ليلة وليلة".

نالت سهير عدة جوائز وأوسمة منها: الجائزة الأولى لمجمع اللغة العربية عن كتاب "ألف ليلة وليلة" عام 1943، جائزة الدولة عن كتاب "المحاكاة في الأدب" عام 1955، جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1977، وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1978.

رضوى عاشور:
هي روائية ومترجمة مصرية، والدها هو مصطفى عاشور محامي، ووالدتها، مي عزام، شاعرة وفنانة، حصلت على الماجستير في عام 1972. ثم تقدمت للحصول على درجة الدكتوراه في جامعة ماساتشوستس في أمهرست؛ عملت على الأدب الأمريكي الأفريقي، ومنحت الدكتوراه في عام 1975، ثم عادت إلى القاهرة، إلى جامعة عين شمس، حيث درّست هناك في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، وقد كتبت الجامعة اسمها على أحد مدرجات الجامعة ليعرف باسم مدرج رضوى عاشور.

وكتبت رضوى عاشور عدد من الروايات من أشهرها ثلاثية غرناطة التي تدور أحداثها في إسبانيا (الأندلس) عقب سقوط آخر الممالك الإسلامية.

- الرحلة: أيام طالبة مصرية في أمريكا، كتبتها عن أيام الدراسة التي قضتها في أمريكا.
- أثقل من رضوى: وهو سيرة ذاتية عن حياتها.

من الجوائز التي نالتها رضوى عاشور جوائز وتكريمات
1995: جائزة أفضل كتاب لعام 1994 عن الجزء الأول من ثلاثية غرناطة، على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب.
.1995: الجائزة الأولى من المعرض الأول لكتاب المرأة العربية عن ثلاثية غرناطة.
2003: كانت ضمن مجموعة من 12 أديبا عربيا تم تكريمهم، على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب.
2007: جائزة قسطنطين كفافيس الدولية للأدب في اليونان.
2009: جائزة تركوينيا كارداريللي في النقد الأدبي في إيطاليا.
2011: جائزة بسكارا بروزو عن الترجمة الإيطالية لرواية أطياف في إيطاليا.
2012: جائزة سلطان العويس للرواية والقصة.

أروى صالح:
كاتبة وروائية ومناضلة مصرية، كانت من ضمن الحركة الطلابية في السبعينات، تخرجت أروى صالح من كلية الآداب جامعة القاهرة، وكانت أروى معذبة بالكثير من الآلام النفسية بسبب الأوضاع التي تعيشها البلد والحال الثقافي الذي تمر به، وترجمت كتاب "نقد الحركة النسوانية" لتوني كليف ذلك الكتاب الذي لا زال يستخدم كمصدر هام لنقد الحركة النسوية الغربية بعد تحليل جذورها وأسباب نموها وانتشارها في أمريكا وبريطانيا وفرنسا والدول الأوروبية الأخرى.

أروى هي صاحبة كتاب "المبتسرون"، وهو أشهر ما كتبت، وكان ذلك الكتاب الذي فجر ضجة كبيرة في وسط المثقفين اليساريين في مصر لأن الكتاب امتلك جرأة وقدرة على التحليل لحركة جيل السبعينات والذي كان في أوج صعوده في مختلف المجالات.

انتحرت أروى صالح، بإلقاء نفسها من الدور العاشر، بعد أن خذلها الواقع والمجتمع.

لطيفة الزيات:
هي صاحبة قصة أشهر أفلام فاتن حمامة " الباب المفتوح"، لطيفة الزيات كاتبة وروائية مصرية أولت اهتماما كبيرا بشؤون المرأة حصلت على دكتوراه في الأدب من كلية الآداب، بجامعة القاهرة عام 1957.

شغلت عدة مناصب، منها، توليها رئاسة قسم اللغة الإنكليزية وآدابها خلال عام 1952، إضافة إلى رئاسة قسم النقد بمعهد الفنون المسرحية، وعملها مديرًا لأكاديمية الفنون.

كما شغلت منصب مدير ثقافة الطفل، رئيس قسم النقد المسرحي بمعهد الفنون المسرحية 1970 - 1972، ومديرة أكاديمية الفنون 1972 - 1973.

ومن كتبها: الباب المفتوح رواية، 1960، الشيخوخة وقصص أخرى، مجموعة قصصية 1986، حملة تفتيش - أوراق شخصية، سيرة ذاتية، 1992، بيع وشراء مسرحية، 1994، صاحب البيت رواية، 1994، الرجل الذي عرف تهمته رواية قصيرة، 1995.

إضافة إلى العديد من الأبحاث، في النقد الأدبي الإنكليزي والأمريكي، وساهمت بالكتابة في المجلات الأدبية.

مي التلمساني:
هي روائية ومترجمة وأكاديمية وناقدة سينمائية مصرية كندية، تنتمي إلى جيل التسعينيات.

تعمل حاليًا بتدريس السينما والدراسات العربية بجامعة أوتاوا الكندية، وهي ابنة المخرج التسجيلي المصري عبد القادر التلمساني.

من كتبها:
نحت متكرر (مجموعة قصصية): 1995.
دنيازاد (رواية): دار شرقيات، القاهرة، 1997.
خيانات ذهنية (مجموعة قصصية): الهيئة العامة لقصور الثقافة، القاهرة.
هليوبوليس (رواية): دار شرقيات، القاهرة، 2001.