لم يتوقع الطفل "عمر.م" 9 سنوات أن يقع ضحية لعاطل يهتك عرضه ويقطع جزء من لسانه، لعدم الإبلاغ عنه، مابين لحظة وضحاها وجد الطفل نفسه فريسه سهله بين براثن ذئب بشرى اعتاد على التصرف بهمجية، بعد أن نزع منه لقب إنسان، لوجود خلافات مع أهلية الضحية.
بحيلة شيطانية استغلها المتهم لسابقة معرفة الضحية به ، قام باستدرجه إلى منطقة نائية، وبعد عدة محاولات من الطفل للإفلات من يد المتهم والتوسل إليه لتركه، إلا أنه لم يرى أمامه سوا ذئب يريد أن يقضي على براءته ولم يتركه إلا بعد أن أفرغ شهوته به.
رغم وجود إعاقة بدنية بيد المتهم إلا أنه لم تمنعه من ارتكاب العديد من جرائم الخطف والتسول وأصبح متمرس عليها، لكن تلك المرة لم يخطف ليتسول به بل قام باغتصابه بسبب خلاف على الجمعية مع أسرته، وكان ما فعله بالطفل كعاقب منه لأسرة المجنى عليه.
بدأت الواقعة ببلاغ تلقاه رئيس مباحث حلوان، المقدم هاني أبوعلم، من أسرة الطفل "عمر.ش"، 9 سنوات، بتعرض ابنهم لواقعة اغتصاب داخل مقابر عرب راشد، وقطع لسانه على يد المُغتصب.
تم تشكيل فريق بحث، وبمناقشة المجني عليه ، أرشد عن مواصفات المتهم، وبتتبع المتهم داخل منطقة المقابر، تبين أنه يعانى من إعاقة في اليد اليمنى، تدفعه للتسول من المارة.
وكشفت التحريات عن أن المتهم يدعى "محيي.م.ح"، متهم في قضايا خطف إناث، وأطفال بمنطقة الخليفة، وقضايا تسول، وتم القبض عليه، وبمناقشته اعترف بارتكاب واقعة اغتصاب الطفل، وأنه قام بقطع لسانه حتى لا يرشد عنه.
