طباعة

أول رد من الحمد لله على محاولة إغتياله في غزة

الثلاثاء 13/03/2018 11:19 ص

عواطف الوصيف

رئيس وزراء فلسطين رامس الحمد لله

تعرض رئيس الوزراء رامي الحمدالله اليوم الثلاثاء، لمحاول إغتيال، تمثلت في أنفجار عبوة ناسفة، تجاه موكبه في وقت سابق من صباح اليوم على حاجز بيت حانون، وتحديدا وهو في طريقه إلى قطاع غزة،ـ لكنه لم يتردد عن الإدلاء بتصريحات رسمية في مؤتمر صحفي، حيث أكد أن ما حدث ستكون نتيجته أن يزيدوا إصرارًا على تحقيق المصالحة.

وأضاف الحمد الله في كلمة له خلال افتتاح محطة لتنقية المياه في قطاع غزة، التي يزورها لساعات قليلة: "رغم ما حدث معي، إلا أنني سأعود إلى غزة مجددًا"، مضيفا: "لن تقبل أي مشاريع تمر عبر المال السياسي".

ونوه الحمد الله: "الأسبوع المقبل هناك اجتماع للمانحين في بروكسل لتمويل المشاريع اللازمة لإنقاذ غزة، أدعوا اصدقاء الشعب الفلسطيني للمساهمة في تنفيذ مشروع تحلية المياه"، متابعا في حديثه: "آن الأوان لكي يوقف العالم المعاناة الانسانية المستمرة والمتفاقمة بغزة والتعامل مع إسرائيل على أساس أنها فوق القانون ودعم اقامة الدولة الفلسطينية".

وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني: الأخطار السياسية التي تحدق بنا تحتم علينا التعامل مع الانقسام وانهائه والوصول للوحدة، المصالحة خيارنا الاستراتيجي".

واستطرد: "هذه مرحلة مصيرية للشعب والتحديات كبيرة ، ان كنا متحدين لن يمر اي مشروع لتصفية قضيتنا، اناشد حماس والجهاد ان تشارك في هذه الاجتماعات وتفوت الفرصة على من يريد تصفية القضية".

وأختتم الحمدالله بتوجيه خالص الشكر لمصر على جهودهم المتواصلة تجاه المصالحة متمنيا أن تكلل بالنجاح.