قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن جريمة الهجوم الإرهابي الذي تعرض له موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج في غزة، مخطط لها ومعروفة الأهداف والمنفذين، وتنسجم مع كل المحاولات للتهرب من تمكين الحكومة الفلسطينية من ممارسة عملها في قطاع غزة، وإفشال المصالحة، وتلتقي مع الأهداف المشبوهة لتدمير المشروع الوطني بعزل غزة عن الضفة الغربية.
وشدد عباس - خلال استقباله الحمد الله وفرج في مقر الرئاسة برام الله - على أن هذه المحاولات لن تنال من معنويات الشعب والقيادة الفلسطينية، وتصميمها على تحقيق الوحدة، والتمسك بالثوابت الوطنية وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشاد الرئيس عباس بالموقف المسؤول والشجاع والثبات الذي أبداه رئيس الوزراء الفلسطيني، ورئيس المخابرات العامة، في إتمام الهدف الذي ذهبا من أجله إلى القطاع، للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني هناك، مؤكدًا أن حكومة الأمر الواقع غير الشرعية في غزة هي التي تتحمل المسؤولية كاملة عن هذا الحادث الإجرامي المدان.
