قال اللواء علاء عز الدين، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة الأسبق، إن روسيا ودعمها غير المباشر والذي تحول الى دعم مباشر للحكومة السورية، فضلًا عن الدعم الإيراني الذي ساهم بقدر كبير في صمود سوريا حتى الآن، والحفاظ على وحدة أراضيها رغم كل المحاولات الامريكية بالتدخل وفرض سيطرتها وتقسيم الدولة السورية.
وأوضح عز الدين، في حوار لبرنامج اليوم الثامن على فضائية الحدث اليوم، أن سوريا تعد آخر وطأة قدم لروسيا في الشرق الأوسط، ومن ثم لن تفرط موسكو فيها، لاسيما أنها تحاول استعادة نفوذها في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن سيطرتها على شبه جزيرة القرم كان أول موقف جدي يتخذه الجانب الروسي ضد التوغل الأمريكي بسوريا والوقوف ندا أمام محاولات الهيمنة الأمريكية المستمرة.
وأضاف أن العقد بين سوريا وحزب الله وايران إذا انفرط من أي طرف منهم، ستنتهي سوريا رغم تباين القوى بينهم، حيث يعد حزب الله ميليشيات، أما سوريا فهي دولة ذات سيادة رغم ما تمر به، وإيران قوة إقليمية لا يستهان بها، وجميعهم يقفون أمام الولايات المتحدة وتدخلها الغير شرعي في الداخل السوري بحجة القضاء على داعش الذي هو صنيعة أمريكية في الأساس.
