قال محمد عبد الباري -مدير تحرير الأهرام المسائي- إن ما حدث من فعاليات بندوة القوات المسلحة "يوم الشهيد" اليوم، بحضور الرئيس السيسي، وحرص أبناء الشهداء على ارتداء الزي العسكري، وما أبداه أسر الشهداء وآبائهم وأمهاتهم من ثبات انفعالي وطاقة إيجابية صدروها للعالم أجمع، كما حمل الخطاب العديد من الرسائل وأهمها إن هناك تواصل أجيال بين أبناء الشهداء وأباءهم وعزمهم على استكمال مسيرة البطولة التي بدءوها، ورسالة للعالم بأن عزيمة مصر لا يمكن أن تلين ولا يمكن أن تؤثر اي دعاوى سوداء في الجسد المعنوي المصري.
وأوضح "عبد الباري" في حوار لـ"إكسترا نيوز"، إن هناك رسالة مسكوت عنها وهناك إصرار من النظام المصري على عدم البوح بها والكشف عنها، لأن النظام المصري عف اللسان، متابعًا: النظام المصري لم يصرح بأسماء الدول الثلاث التي مولت الإرهاب الذي استشرى في سيناء وأمدته بالأسلحة الثقيلة التي ضبطتها القوات المصرية في حربهم في العملية الشاملة والتي لا يمكن أن تمتلكها سوى جيوش نظامية ولن يمد العناصر الإرهابية بمثل هذه الأسلحة سوى دول طامعة في سيناء وتريد تقسيمها إلى دويلة تابعة لداعش.
وأكد أن القيادة المصرية كان من الممكن أن تحارب هذه الدول بنفس طريقتها الخسيسة ولكنها اختارت أن تقف وتجابه بشرف في سيناء وتقتلع جذور الإرهاب بروح ودماء أبناءها، وإفشال خطط الأجهزة المخابراتية لهذه الدول في السيطرة على سيناء، مشددا أن مصر لن تركع أبدًا أمام الإرهاب ومصر قوية بشعبها ومقاتليها ومن المستحيل أن يحدث اختراق معنوي لأسر الشهداء.
