طباعة

صناعة "المجد" من الفخار آخر جمال

الأحد 18/03/2018 09:48 ص

محمود أبو العيد

صناعة الفخار

هي مهنته منذ أن كان عمره 14 عامًا، بدأ يرتاد مدرسة الفخار الخاصة بالسويسرية إيفلين بوريه بقرية تونس على ضفاف بحيرة قارون، تعلم فن صناعة الفخار بمختلف أشكاله، ولكنه برع فى تصميم "المجات" بأشكالها وزخارفها التى تلفت الأنظار، ولديه قدرة على تحويل الطين الصلصال إلى أشكال غاية فى الروعة والجمال. 

وقال كريم محمد 36 سنة "صانع الفخار" ارتدت مدرسة إيفلين بوريه السويسرية الجنسية منذ أن كان عمرى 14 عامًا لتعلم فن صناعة الفخار والخزف، بدأت معها من أول السلم حتى اصبحت بارعًا فى تشكيل طين الصلصال كيفما أشاء، والملفت أن "إيفلين" دائما تطلب من كل من يتعلم لديها أن يضع أسمه على الأعمال التى يقوم بها لأن هناك العديد من الزبائن يطلبون أعمال معينة لصُناع معينين يعجبهم تصميمهم وطريقة إخراج أعمالهم فهو فن جميل من يتقنه ويبرع فيه يخرج منه أجمل التحف الفنية الفخارية. 

وأشار إلى أنه برع فى نحت "المجات" برسوماتها المختلفة ويستخدم ألوان جذابة تجعل شكل "المج" ملفت للنظر ولذلك فإن أسعاره تتراوح ما بين 20 إلى 40 جنيها حسب الحجم والمكونات المصنوع منها، لافتا إلى أنه أحب مهنته لدرجة كبيرة وأصبحت كل حياته وينفق منها على نفسه وأسرته، وعلى الرغم من أن الظروف تغيرت وتوقف التصدير لفترة إلا أنه مازال يعتز بمهنته التى غيرت من حياته للأفضل. 

وأضاف كلى يقين أن الأمور سوف تتحسن وسيعود التصدير كما كان وسنقيم المعارض لعرض منتجاتنا التى لا مثيل لها فى العالم أجمع.